أعلنت منظمة «الأمم المتحدة»، نزوح أكثر من 12 مليون أوكراني، منذ بدء الحرب «الروسية الأوكرانية» في 24 فبراير الماضي، وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن «الأمم المتحدة» تعمل عن كثب مع «كييف»، ومع أكثر من 300 شريك محلي من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية غير الحكومية.
«دوجاريك»: التمكن من الوصول بالدعم إلى قرابة 9 ملايين نازح أوكراني
وأشار دوجاريك، إلى التمكن من الوصول بالدعم إلى قرابة 9 ملايين نازح أوكراني، محذرا من استمرار القتال العنيف شرقي أوكرانيا، داعيا إلى وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق الشرقية من البلاد.
بدوره، أوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن «كييف» تواصل جهود لإقناع الدول الغربية بتزويدها بأسلحة حديثة، لكن الغرب لم يتخذ بعد قرارا بتوريد دبابات وطائرات حديثة لـ بلادها.
وزير الدفاع الأوكراني: سيتم تعزيز قدرات الأسطول
وأشار وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إلى قرارات جيدة كثيرة بشأن برامج التدريب للعسكريين الأوكرانيين، مضيفا أنه سيتم أيضا تعزيز قدرات أسطول بلاده وستحصل القوات على المزيد من راجمات الصواريخ.
من جانبه، قال مسؤول دفاعي أمريكي بارز إن «موسكو» تحاول دون جدوى اعتراض سبيل الأسلحة الغربية التي تتدفق إلى أوكرانيا، وقال إن انسحاب «كييف» من مدينة «سيفيرودونيتسك» شرقي البلاد سيسمح لقواتها باتخاذ مواقع دفاعية أفضل.
وقلل وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، من أهمية خسارة بلاده المحتملة لمزيد من الأراضي في «دونباس»جنوب شرقي أوكرانيا، مشيرا، في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية إلى أن الانسحاب من بعض الأراضي لا يعني خسارة الحرب على الإطلاق، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
كوليبيا: السلاح هو من سيؤمن المسار الدبلوماسي
وأضاف كوليبا، أن انتصار «كييف» العسكري وحده هو ما سيقنع «موسكو» بالانخراط في مفاوضات سلام جادة، وتابع الوزير الأوكراني قائلا، إن السلاح هو من سيؤمن المسار الدبلوماسي.
تحذير ألماني من «تسونامي» مجاعة حقيقي
من جانبها، اتهمت «برلين»، أمس الجمعة، «موسكو»، باتخاذ العالم كله رهينة مستخدمة الجوع كسلاح حرب، وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك في مؤتمر بعنوان «الاجتماع لأمن الغذاء العالمي»، بعاصمة بلادها، من تسونامي مجاعة حقيقي من المحتمل أن يطاول بعض الدول.
وفي وقت سابق، قالت «موسكو»، إن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» التي أعلنت نفسها تحالفاً نووياً تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع مسلح مع بلادها، وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أنه رغم ذلك فإن عقيدة روسيا النووية تستند فقط لمنطق الردع.
«موسكو»: «الاتحاد الأوروبي» يلجأ إلى وسائل ابتزاز سياسي واقتصادي
ونددت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، بـ القرار الأوروبي منح كل من أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح لعضوية الاتحاد، وقالت إن القرار يؤكد أن احتكارا جيوسياسيا لفضاء مجموعة الدول المستقلة، يتواصل بقوة بهدف احتواء «موسكو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأكدت زاخاروفا، أن «الاتحاد الأوروبي» يلجأ إلى وسائل ابتزاز سياسي واقتصادي ويمارس ضغوطا على الدول المرشحة لتفرض عقوبات غير مشروعة على روسيا.
من جانبها، قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، إن لا توجد لدى «كيشيناو» معلومات حول أن روسيا تعتزم مهاجمة بلادها، مضيفة في حديث لقناة «برايم» التلفزيونية المحلية، إنه سيتعين على بلادها حل قضية «ترانسنيستريا» غير المعترف بها إلى جانب قضايا أخرى من أجل الانضمام إلى «الاتحاد الأوروبي»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
