أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، توجه على الأرجح إلى روسيا، اليوم الاثنين.
ولا تزال رحلة كيم غير مؤكدة، وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد هذا الخبر نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تحدد هويتهم وقالت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية إن ذلك ممكن. لكن وسائل الإعلام الرسمية في كل من كوريا الشمالية وروسيا التزمت الصمت.
وقال الكرملين إنه “ليس لديه ما يقوله” في هذا الشأن، على الرغم من أنه من المقرر أن يتحدث الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في منتدى اقتصادي في ميناء فلاديفوستوك الروسي على المحيط الهادئ، على بعد 6500 كيلومتر شرقي موسكو.
وقال مصدر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز، إن من المتوقع زيارة كيم في الأيام المقبلة. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن عدة مصادر لم تحددها قولها إن كيم من المقرر أن يزور أقصى شرق روسيا قريبا.
وذكرت محطة YTN الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصدر حكومي أن كيم غادر على ما يبدو إلى روسيا على متن قطار.
وتقع فلاديفوستوك على بعد 130 كيلومترا فقط من حدود روسيا مع كوريا الشمالية. وإذا قام بالرحلة، فستكون هذه ثاني زيارة معروفة له إلى روسيا.
وفي فلاديفوستوك، كان هناك تواجد للشرطة بشكل أكبر من المعتاد في الشوارع ولكن لم يتم رفع أعلام كوريا الشمالية – على عكس المرة السابقة عندما كانت المدينة مزينة بالنجوم الخماسية الحمراء التي تزين علم الدولة الشيوعية.
وفي الساحة المركزية في فلاديفوستوك بجوار نصب تذكاري لجنود الجيش الأحمر، قال الروس إنهم ينتظرون زيارة كيم.
وقال فيودور، أحد سكان فلاديفوستوك، الذي رفض الكشف عن لقبه: “كلا البلدين أظهرا أسنانهما للعالم أجمع ويمكنهما الدفاع عن نفسيهما. لذا، هناك شيء مشترك”.
وأشار آخرون إلى المنتدى الاقتصادي الذي يحضره بوتين.
وقال نيكولاي، الذي رفض أيضاً ذكر لقبه: “يُعقد منتدى، لذا فإن كل شيء يضاف إلى ذلك – سيأتي”. “سوف يلاحق الأمن سيارة الليموزين الخاصة به مرة أخرى.”
