اخبار مصر

مصدر بـ«السكة الحديد» يكشف مصير قطار الملك فاروق.. هل يعود للعمل مجددا؟

كشف مصدر مسؤول في هيئة السكة الحديد أن قطار الملك فاروق لن يعود للعمل مرة أخرى على القضبان، وسيتم وضعه في متحف المنتزه بالإسكندرية، موضحا أن القطار يعود تاريخه إلى عام 1950، عندما صنعته شركة «فيات الإيطالية» له خصيصًا وسُمي بـ«الديزل الملكي»، وهو عبارة عن عربتين، الأولى كانت مُقسمة إلى جزأين، الجزء الأول مُخصص للحرس الملكي، والثاني للمرافقين من الديوان الملكي، بالإضافة إلى غرفة القيادة التي توجد فيها دورة مياه خاصة بسائق القطار.

أما العربة الثانية في قطار الملك فاروق هي الأخرى مُقسمة إلى جزأين، الأول فيه الصالون الملكي، الذي تكون من كرسي للملك و4 آخرين للضيوف ومنضدة تسع 4 أشخاص للاجتماعات، أما القسم الثاني فيوجد به كابينة موسيقى بها راديو وجرامافون وحمام خاص للملك وتليفون لاسلكي.

قطار الملك فاروق تم إيقاف تشغيله عام 1952

وقال المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قطار الملك فاروق لم يعمل سوى عامين فقط، وتوقف بعدها مع انتهاء الحكم الملكي في مصر، في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952 ضد الحكم الملكي، وظل حبيس ورش الصيانة بالسبتية، حتى أعادت الهيئة بإعادة وترميمه بعد إهماله لمدة 70 عاما.

إنشاء محطة قطار ملكية في قصر القبة

وأوضح المصدر أن الملك فاروق كان قد أنشأ محطة قطار ملكية في قصر القبة، لتسهيل مهمة وصول الشخصيات البارزة من محطة القاهرة أو من الإسكندرية إلى القصر مباشرةً.

وأكد أن هيئة السكة الحديد تواصل العمل على تنفيذ خطة شاملة بتكلفة 200 مليار جنيه، لتحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وتحسين ورفع كفاءة المحطات وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، لتقليل حوادث القطارات، والقضاء نهائيا على تأخيرات القطارات.