وقال المتحدث باسم الجبهة صبغة الله أحمدي وهو يعرض صور الأسرى المزعومين، إن خمسة من “المحتلين التابعين لطالبان” قتلوا وأنه تم أسر 40 في وادي أرزو بولاية بانشير.
يذكر أن الجبهة يقودها نجل قائد حرب عصابات شهير خلال المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي، وهي تزعم أنها تناضل من أجل إرساء القيم الديمقراطية مثل التمثيل السياسي المتساوي للجماعات العرقية وحماية حقوق المرأة والانتخابات النزيهة.
ولم تعقب وزارة دفاع طالبان على ذلك حتى الآن.
لكن وزير الدفاع الملا يعقوب مجاهد أعلن اليوم الإثنين، أن قواتهم سوف تقمع الجماعات المتمردة تحت جميع الظروف.
واحتفاء بذكرى سقوط كابول، قام أعضاء طالبان بتنظيم استعراض بالمدينة بالعتاد العسكري الأمريكي وتحدث قادتهم في حشد متلفز، وخلال الفعالية ناشد وزير خارجية طالبان أمير خان متقي العالم التعاون مع حكومتهم.
وعبر وسائل الاخبار السعودية الاجتماعي تحدث الكثير من الأفغان عن محنتهم ووصفوه بـ “اليوم الأسود” على الأمة.
وقالت البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في البلاد في بيان “إذا لم يحدث تغيير، يمكن أن تتفاقم الأمور”.
