أكدت الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار أن الكثير من طلبة المدارس لديهم مواهب وقدرات على الإبداع، وهناك حاجة ماسة إلى توجيه ورعاية هذه المواهب، داعية المؤسسات التربوية إلى الاهتمام بالجانب الابداعي لدى الطلبة واكتشاف المواهب الواعدة.
وقالت الناطق الرسمي باسم الجمعية شيخة القطان، في تصريح صحافي، إن للمعلمين دورا كبيرا في تنمية ودعم المواهب والإبداعات، لافتة إلى أن الطفل الموهوب يمتاز عادة بتفوقه اللغوي في القراءة والكتابة وقوة الذاكرة، بالإضافة إلى سعة الخيال والانتباه للتفاصيل والقدرة على حل المشكلات والربط بين الأمور وتحليل المواقف.
وشددت القطان على أهمية الاكتشاف المبكر للمواهب من جانب المدرسة وتهيئة الظروف المناسبة من مختبرات ومواد وتنظيم ورش عمل ودورات متخصصة في الجانب الابتكاري، مشيرة إلى أن الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار بما تمتلك من خبرات وقدرات بشرية مستعدة لتقديم كل ما يلزم للمؤسسات التربوية.
وجددت التأكيد على حرص الجمعية على التواصل المستمر مع المؤسسات التعليمية ودعم أي أنشطة وفعاليات تصب في مصلحة الطلبة، مشددة أيضا على ضرورة استخدام أساليب تقنية وتجارب لتشجيع الطلبة على المبادرة والابتكار وإعطاء الموهوبين مساحة أكبر للتعبير عن أنفسهم وصقل مواهبهم.
