اخر الاخبار

أميركا تقتل الظواهري بصاروخين في أفخم أحياء كابل

سيف العدل والمغربي أبرز المرشحين لخلافته… وواشنطن و«طالبان» تتبادلان الاتهامات

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في كابل، مؤكداً أن «العدالة تحققت» لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

ويمثل قتل الظواهري أكبر ضربة يتعرّض لها التنظيم منذ قتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن عام 2011.وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية بأن الظواهري كان على شرفة منزله في كابل عندما استهدف بصاروخين من طراز «هلفاير»، بعد شروق الشمس في 31 يوليو (تموز). وقال المصدر «رصدنا الظواهري في مناسبات عدة ولفترات طويلة من الوقت على الشرفة حيث تم استهدافه في النهاية».

ويقع المنزل في شربور الذي يعد من أفخم أحياء كابل ويضم فيلات عدة يشغلها كبار المسؤولين والقياديين في «طالبان».وانتقد مسؤولون أميركيون ما عدوه انتهاكاً من «طالبان» لبنود تعهداتها بعدم استخدام أفغانستان نقطة انطلاق للإرهابيين مجدداً. كما اتهمت «طالبان» بدورها، واشنطن بخرق «اتفاق عام 2020». وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله إن العملية تمثل «تكراراً لتجارب السنوات العشرين الماضية الفاشلة وتتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وأفغانستان والمنطقة».

ورغم إعلان بايدن قتل الظواهري، كان لافتاً خروج أصوات جمهورية تتهم الرئيس بـ {الكذب} على الأميركيين.

وقال السيناتور ليندسي غراهام: «الظواهري قُتل في أفغانستان؛ لكن هذا لا يعني أن (القاعدة) اختفت. وعلى عكس ما قاله الرئيس بايدن، فإن قدرتنا على محاربة التهديدات الإرهابية المتزايدة في أفغانستان على المحك». وأضاف «بدأت المعسكرات التدريبية للقاعدة في أفغانستان بالظهور مجدداً، على غرار ما حصل قبل اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)». ورأى السيناتور الجمهوري أن قرار إدارة بايدن الانسحاب من أفغانستان «جعل من البلاد ملاذاً للإرهابيين مجدداً».

وبينما انشغل كثيرون بالشخصية التي ستخلف الظواهري، أشار خبراء في مجال الجماعة الإرهابية إلى «نمو فرص» محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان، المعروف بـ«سيف العدل»، وأبو عبد الرحمن المغربي، صهر الظواهري بتولي المهمة.
…المزيد