لم تدر فاطمة سعيد سليمان، التي تبلغ من العمر 20 عاما «ممرضة»، أن تنتهي حياتها على يد فتى أحلامها، إثر طعنة في الصدر باستخدام آلة حادة بعد زواجهما بـ6 أشهر واستقرارهما داخل منطقة دهشور التابعة لحدائق أكتوبر، وعرفت بعروس دهشور بعد أن ضجت قصتها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
المشهد الأخير في حياة عروس دهشور
وفقًا لتحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، كانت الساعة تقترب من السابعة مساء أمس، عندما احتد النقاش بينهما لأن عروس دهشور كانت تريد النزول لصلاة التراويح في المسجد والزوج رفض نزولها فوقعت مشادة بينهما تطورت إلي قيام زوجها بإنهاء حياتها في مشهد مؤلم.
المتهم بقتل عروس دهشور يمثل جريمته
بعد غضون دقائق قليلة من ارتكاب الجريمة، حضرت الشرطة وخبراء الأدلة الجنائية وفريق من النيابة العامة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجها «محمد.أ» عامل، ووالده وحماة المتوفية، وخضع الجاني لمعاينة تصويرية بالصوت والصورة ومثل الجريمة أمام فريق النيابة لبيان كيفية ارتكاب الجريمة في ثبات وهدوء تام.
وقررت النيابة، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما أمرت بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه من عدمه، واستدعت أسرة المجني عليها لسماع أقوالهم، ولا تزال الواقعة قيد التحقيقات.
تعرف على عقوبة القتل العمد
قال المحامي حمدي العربي الخبير القانوني في حديثه لـ«الوطن»، إن العقوبة المتوقعة على المتهم بقتل عروس دهشور وفقًا للفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات، نصت على أن «يحكم على فاعل هذه الجناية أي القتل العمد بالإعدام شنقًا، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى».
