مقر إقامة ترامب في مارالاغو (سي إن إن)
الثلاثاء 6 يونيو 2023 / 21:57
قال تقرير إخباري أمريكي، الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يحقق في شبهة التعمد بإتلاف محتويات كاميرات مراقبة، في قصر للرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادرها، قولهم إن محور التحقيقات يدور حول وجود شبعة تعمد من عدمها في حادثة غرق غرفة تحوي أجهزة خوادم لكاميرات مراقبة، في مقر إقامة ترامب بمنطقة بمارالاغو بولاية فلوريدا.
وقعت الحادثة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسط أحداث وجدها المحققون مثيرة للشك في القضايا التي وجهت لترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية.
ويخشى المحققون من أن يكون ترامب قد حاول إخفاء أدلة وعرقة التحقيق في امتلاكه لوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
في تسجيل صوتي.. ترامب يقر باحتفاظه بوثيقة سرية عن إيران https://t.co/GdbtjT1ZUQ
— 24.ae (@20fourMedia) May 31, 2023
جاء تقرير الشبكة الإخبارية الأمريكية، بعد أيام من تقرير آخر، قالت فيه إن إن مدعين اتحاديين حصلوا على تسجيل صوتي يعترف فيه الرئيس السابق باحتفاظه بعد مغادرته البيت الأبيض بوثيقة سرية تتعلق بإيران.
وقالت الشبكة إنها لم تستمع إلى التسجيل، لكنها نقلت عن مصادر أن التسجيل يقر فيه ترامب أنه يمتلك وثيقة سرية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حول هجوم محتمل على إيران.
ونفذ عناصر “إف بي آي” مداهمة لمنزل ترامب في أغسطس (آب) الماضي بحثا عن وثائق سرية حكومية مفقودة رفض ترامب تسليمها بعد خروجه من البيت الأبيض.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه وجد أكثر من 100 وثيقة سرية، بعضها يحتوي على معلومات حول الأسلحة النووية.
ووصف مكتب التحقيقات الفيدرالي بعض هذه الوثائق بأنها “سرية TS-SCI”، وهي تسمية تشير إلى “معلومات مجزأة حساسة” مستمدة من مصادر استخباراتية أو أساليب أو عمليات تحليلية تتعامل معها الحكومة عادة بحذر غير عادي.
وعادة ما يتم تخزين الوثائق التي تحتوي على هذا النوع من المعلومات في مرافق متخصصة مصممة لمنع المعلومات من الخروج – وليس في المقر السكني لمسؤول حكومي سابق.
