اخبار الإمارات

هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة : عيد الإتحاد رمز للترابط بين الوطن والشعب في وحدة واحدة

الشارقة في 2 ديسمبر / وام / قال سعادة سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة إن دولة الإمارات حكومة وشعبا وهي تحتفي بـ 51 عاما من البناء والعطاء تستذكر بكل فخر واعتزاز القادة المؤسسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وجهود قيادتنا الرشيدة التي نجحت في إكمال المسيرة والتخطيط لما سيتحقق من إنجازات في الأعوام المقبلة بتكاتف وتعاضد الحكومة مع الشعب من مواطنين ومقيمين.

وجدد القصير – في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51 – العهد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على مواصلة بذل خالص الجهد لتنفيذ توجيهاته الكريمة بتوفير بيئة عمل لائق للعمال وأصحاب العمل في مجتمعنا الفريد من نوعه والذي يحتضن التنوع الثقافي والتعايش بين مختلف الجنسيات والتي تنعم بحقوقها وبرغد العيش وطيب الإقامة في دولتنا.

وأوضح أن هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة أنشئت انطلاقاً من حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير بيئة عمل مبدعة ومثالية في الإمارة وهي تهدف إلى تطوير معايير العمل وآليات تنفيذها وضمان حقوق العمال ورعاية مصالح أصحاب العمل حيث جاء إنشاء هذه الهيئة الفريدة من نوعها في الدولة بل في المنطقة ليعكس الوجه الحضاري لإمارة الشارقة ولتسليط الضوء على تجربة الإمارة بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام في حفظ حقوق العمال ومصالح أصحاب العمل.

من جانبه قال الشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير هيئة تطوير معايير العمل : نحتفل اليوم كباراً وصغاراً بعيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة لإحياء روح اتحاد الإمارات العربية في عام 1971 الذي يرمز للترابط بين الوطن والشعب في وحدة واحدة والذي أسفر عن منجزات وتاريخ وتراث الدولة بدءاً من المؤسسين وانتهاء برواد العصر الحديث وصانعي مستقبل دولتنا.

وأضاف : نجدد بهذه المناسبة العهد لقيادتنا الرشيدة الذي يرجع لها الفضل في ما تشهده البلاد من التطور العمراني والثقافي والبيئي ونحن على ثقة بأن هذه النهضة ستاخبار السعودية وأن إسم الإمارات سيرفرف عالياً دوماً بفضل قيادة حكيمة وشعب محب فقد وضع مؤسسو الدولة رحمهم الله نصب أعينهم توفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال تطوير التعليم والصحة والاقتصاد وسار على دربهم شيوخ الدولة الحاليين رعاهم الله فنجحوا في تحفيز التميز والإبداع والمراكز الأولى.

ونوه إلى أن القيادة الرشيدة نجحت في تطوير الدولة لتصبح من أبرز المراكز التجارية في العالم لتصبح الوجهة الأولى للراغبين في الاستثمار والمقصد الأول للشباب الراغبين في العمل وتأسيس حياة كريمة، والأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات.

وقال : من خلال احتفالاتنا بعيد الاتحاد فإننا نحتفل بالإنسان الذي أولته الدولة جل اهتمامها فبادلها بذل كل طاقته وجهده ونجح في بناء دولته بوقت قصير كما نحتفل أيضا بالدور الفعال للمقيمين الذين لم يألوا جهداً بالإسهام معنا في بناء دولة الإمارات وبهذا يشمل الاحتفال بعيد الاتحاد أبناء الإمارات والمقيمين فيها في تجسيد للتآخي والتسامح.

مصطفى بدر الدين/ بتول كشواني