اخر الاخبار

فيديو: بروفيسور إسرائيلي يقترح عقاب الفلسطينيين في النقب.. ومطالبات بفصله من عمله

اقترح البروفيسور الإسرائيلي جدعون ساهر، مدير قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى سوروكا، معاقبة الفلسطينيين في النقب على عدد المواليد الزائد في أسرهم.

وفي مؤتمر عقدته وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، قال جدعون ساهر: “أريد أن أسأل سؤال حول موضوع تكاثر السكان وخاصة الإشكاليين – يقصد العرب-..بالفعل هذا نوع من التناقض..يوجد هناك حالة من التناقض الظاهري..نحن ندرك فعليا أن هذا الإنجاب الزائد هو الذي يحسمنا..يتغلب علينا الرحم العربي..ومن جهة أخرى..نحن نشجع هذا الأمر، من خلال دفع مخصصات الأطفال”.

وأضاف: “لذلك أنا أعتقد أنه ربما علينا التفكير بالذات في مخصصات الأطفال والتي هي رجعية..الطفل الأول يأخذ مخصصات..الثاني يأخذ..الثالث ربما الرابع لا يأخذ الخامس ربما يجب أن يدفع غرامة..يجب التفكير بشيء ما، وربما هذا لن يحدث”.

واستنكرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب تصريحات الطبيب ومدير قسم القلب في مستشفى سوروكا “جدعون ساهر” والتي طالب بها بمعاقبة العائلات الفلسطينية بأراضي48 التي تجنب أكثر من طفلين.

وقالت اللجنة في بيان لها: “تستنكر لجنة التوجيه بشدة التصريحات العنصرية التي صرح بها دكتور جدعون ساهر مدير قسم القلب في مستشفى سوروكا في بئر السبع والذي صرح به في حلقة بيتية  انتخابية للمتطرف  اييلت شاكيد”.   

وتابعت، “ماصرح به هذا الطبيب بأن أرحام النساء العربيات البدويات هي المذنبة في ولادة ‘أطفال مخالفين‘ واقترح الحد من النسل وهذا أمر يخالف أوامر ديننا الحنيف”.

وأضاف البيان، “هذا الطبيب الذي أقسم يمينًا بعدم التفرقة بين مرضاه على أساس ديني عرقي أو قومي يستحق الاستنكار والمعاقبة ونطالب وزارة الصحة بفصله من عمله كون الطب مهنة إنسانية وعليها أن تعالج كل الناس دون تفرقة”. 

وأردف، “أصبحت ظاهرة التأييد للمتطرفين  مألوفة وطبيعية  وليست جديدة في مجتمع أكثريته تميل إلى اليمين والفاشية وكان صاحب  شركه ‘زارا‘ في إسرائيل قد نظم قبل أيام اجتماعًا لدعم المأفون بن جبير مع العلم أن كثير من زبائن الشركة من العرب وهذه فرصه نطالب الجماهير العربية بمقاطعة هذه الشركة وكل العنصريين وعدم التعامل معهم”.

وختمت اللجنة بيانها قائلةً: “لو كان هناك رادع من قبل الدولة لما تجرأ أحد أن يصرح تصريحات من هذا القبيل، واضح أن هناك تهاون مع المخالفين للقانون عندما يكون المخالف يهودي والضحية عربي”.