اخبار الكويت

بالفيديو د يوسف الضفيري لـ الأنباء مستشفى جابر طبق أحدث جراحات العيون بتقنية 3D

  • علاج طفرة جينية للعشى الليلي «الشبكية المقرمشة» يساعد المريض في استعادة جزء من الرؤية
  • عدم الالتزام بارتداء النظارات الطبية لمن يعانون من مشاكل إبصار قد يؤدي إلى الإصابة بصداع مزمن
  • بالحفاظ على مستوى السكر والضغط واتباع تعليمات الأطباء لن يكون هناك تأثير مباشر للصوم على العين
  • هناك خيارات كثيرة لتصحيح النظر منها «فيمتو ليزك» و«السمايل» وزراعة العدسات لمن تجاوز 18 عاماً
  • القرنية المخروطية عائق لعمليات الليزك وهناك تقنيات حديثة لتثبيتها وتقويتها وبدائل أخرى إذا كانت سماكتها لا تسمح
  • الالتزام بالفحص الدوري لـ «الشبكية» ضرورة ملحة لمرضى السكري من خلال توسعة حدقة العين عبر التصوير الطبقي لمركز الشوف
  • الليزر العلاجي للبشرة لا يضر بالعيون حال إجرائه بعيادات متخصصة أما في الصالونات فقد يخلق مشاكل تصل إلى الخطورة

حنان عبدالمعبود

كشف استشاري طب وجراحة العيون المتخصص بأمراض الشبكية وجراحاتها والجسم الزجاجي د.يوسف الضفيري عن علاجات عالمية حديثة لبعض الأمراض الوراثية في الشبكية، مبينا أنه في المستقبل القريب سيكون هناك استخدام للعلاج الجيني في علاج الطفرات الوراثية في الشبكية، خاصة أنه بدأ فعليا لعلاج طفرة جينية خاصة بالشبكية المقرمشة أو ما يعرف بـ «العشى الليلي»، حيث يساعد المريض في استعادة جزء من الرؤية، إلا أن هذا النوع من العلاج يجرى فقط في مراكز معينة بأميركا وأوروبا، كما أن كلفته باهظة تصل إلى مليون دولار، ما يشكل تحديا في انتشار هذا العلاج، وأعرب عن أمله مستقبلا بأن تنخفض الكلفة العلاجية ليصل إلينا وينتشر بالشرق الأوسط.

وقال الضفيري، في لقاء خاص لـ «الأنباء»، إن صحة العين من صحة الجسم، ومع انتهاء شهر رمضان وما واكبه من شكاوى لكثير من مرضى العيون، فإن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن يلم بها هؤلاء المرضى لمعرفة أسباب الأعراض التي يمرون بها بعض الأحيان، وتفادي حدوثها.

ولفت إلى أن هناك أعراض يظن المرضى أنها من تأثير الصوم، لكن ذلك غير صحيح فالصوم لا يؤثر وإنما السبب يكون في عدم انتظام مستوى السكر، حيث ارتفاع وانخفاض مستوى السكر قد يتسببان في ضبابية، لهذا لابد من الالتزام بتعليمات طبيب العيون وطبيب السكر حتى لا يكون هناك تأثير مباشر على العيون.

وأشار إلى أن هناك أمورا تكون بسيطة في بدايتها إلا أن إهمالها قد يجعل منها كارثة على العيون، ومن أهمها الالتهابات البكتيرية الناتجة عن سوء استخدام العدسات اللاصقة، والتي يستهين بها البعض، وحين يحدث التهاب تتم معالجته بشراء قطرات عادية من أي نوع واستخدامها دون إلمام بالحالة ومدى تطورها والعلاج الملائم، بينما يجب في هذه الحالة بمجرد الشعور بالألم أو احمرار العين أو الإحساس بوجود جسم غريب فيها سرعة مراجعة الطبيب، لأن هذا قد يكون بداية التهاب بكتيري، وإذا لم يعالج بشكل صحيح وظل لأكثر من 3 أيام يكون مدمرا للعين وصفائها، حيث ينتشر الميكروب على القرنية ويتسبب في عتامة مزمنة لها.

وتطرق اللقاء إلى الكثير من الأمور المهمة عن أمراض العيون والمستجدات العالمية في تصحيح عيوب الإبصار والعلاجات المختلفة، فإلى التفاصيل:

ودعنا شهر رمضان منذ أيام، وللصوم تأثير على بعض أجهزة الجسم، فكيف تتأثر العيون معه؟

٭ صحة العين من صحة الجسم، ومريض العيون خلال الصوم سواء خلال شهر رمضان أو في أيام أخرى، يجب أن يلتزم باستعمال قطراته في أوقاتها كما يجب أن يستشير طبيبه قبل الصوم، وأن يحافظ على مستوى السكر والضغط في جسمه حتى يستمع برؤية سليمة طوال الوقت.

ومن أكثر الاستشارات التي تلقيناها خلال رمضان كانت موضوع قطرات ضغط العين والالتزام بها، لأن لها أوقاتا يجب الالتزام بها بدقة شديدة، وغالبا القطرات تستخدم مرتين في اليوم كل 12 ساعة، وخلال الصوم كانت هناك وجبتان أساسيتان، ولهذا كان لابد من تغيير أوقات القطرات لتلائم وقت الإفطار، كذلك وفيما يختص بترطيب العين لابد من المحافظة على ذلك باستدامة، وقد أفادت أغلب الفتاوى بأن القطرات لا تفطر، وبهذا يمكن المحافظة على مواعيد القطرات.

ومن الأسئلة التي تلقيناها أيضا خلال رمضان، ما يختص بالعدسات اللاصقة، والتي يكون أغلب استخدامها في الطلعات والزيارات وما إلى ذلك مما يستدعي اتخاذ إجراءات واحتياطات صارمة بغسل اليدين جيدا قبل ارتداء العدسات، واستخدام العدسات المناسبة، وعدم استخدام عدسات شخص آخر حتى وإن كانت لشخص من الأسرة، كما يجب المحافظة على نظافة العدسات حتى لا تحدث التهابات ميكروبية ناتجة عن سوء استخدامها.

وخلال رمضان، واجهنا أيضا كثيرا من الاستفسارات عن تأثير الصوم على العين بشكل كامل، وبالطبع فإن الصوم لا يؤثر مطلقا على العين وإنما التأثير يكون في عدم انتظام مستوى السكر، حيث إن ارتفاع وانخفاض مستوى السكر قد يتسبب في ضبابية وهو أمر لا يدعو للخوف، فمع الحافظ على مستوى السكر والالتزام بتعليمات طبيب العيون وطبيب السكر لن يكون هناك تأثير مباشر للصوم على العيون.

الالتهابات البكتيرية

بعض مشاكل العيون قد تكون بدايتها أمر بسيط لم يتم معالجته كما يجب، ويمكن أن تصل الى إصابة شديدة، فهل تواجهون الكثير من هذه الحالات؟

٭ نعم الكثير من هذه الحالات تكون أسبابها الالتهابات البكتيرية الناتجة عن سوء استخدام العدسات اللاصقة والتي قد يستهين بها البعض، مثل شراء عدسات لاصقة من أي مكان وقد لا تكون صحية، ومع الشعور بمشكلة في العين أيضا يتم شراء قطرات عادية من أي نوع واستخدامها دون معرفة الحالة ومدى تطورها والعلاج الملائم، بينما يجب في هذه الحالة بمجرد الشعور بالألم أو احمرار العين أو الشعور كأن جسم غريب بالعين يجب فورا مراجعة طبيب العيون أو طوارئ العيون لأن هذا قد يكون بداية التهاب بكتيري والذي يعد إهماله لأكثر من 3 أيام مدمر للعين وصفائها حيث ينتشر الميكروب على القرنية ويتسبب في عتامة مزمنة في القرنية.

عيوب الإبصار

بعض من يعانون من خلل في مقياس النظر سواء ببعد النظر أو العكس يعالجون المشكلة بارتداء النظارات أو العدسات، إلا أن هذا قد لا يكون باستمرار، فهل عدم الانتظام يؤثر على مقياس النظر مستقبلا؟

٭ حقيقة الأمر لا، وإنما الالتزام بالنظارات يريح العين وعضلاتها وعدم الالتزام قد يؤدي إلى الإصابة بصداع مزمن للمريض، وهناك الكثير من الخيارات للمرضى في هذا الصدد حيث إن كان المريض عمره تجاوز 18 عاما ويشعر بالإحراج حيال ارتداء النظارات فيمكنه اختيار أحد الحلول المتاحة ومنها الفيمتو ليزك، السمايل، عمليات الليزك وعمليات زراعة العدسات بالعين، وكلها خيارات متاحة للأشخاص الذين يشعرون بالحرج حيال ارتداء النظارات خاصة في الحفلات والمناسبات الاجتماعية.

الجراحات التصحيحية لعيوب الإبصار كثيرة ومتطورة، فما الجديد منها والذي تعده كطبيب متخصص طفرة علاجية في هذا الصدد؟

٭ عمليات الجراحات التصحيحية لإصلاح العيوب الانكسارية الأحدث منها هي عمليات «السمايل» والتي غالبا ما تكون للأشخاص الذين يعانون قصر النظر، بينما المرضى الذين يعانون طول النظر تكون عمليات الفيمتو ليزك هي الخيارات المتاحة لهم حيث تعد الأحدث، والخيارات الحديثة تعطي نتائج نظر سريعة بعد العملية و«الكورس» العلاجي يكون قصير لمدة من أسبوع إلى اثنين من القطرات، والمضاعفات قليلة وكذلك الأعراض الجانبية وهو أغلب ما يطلبه المرضى حاليا.

القرنية المخروطية

هناك بعض عيوب الإبصار التي يصعب معها إجراء هذه الجراحات التصحيحية، فما أهم هذه العيوب، وهل هناك سبل علاجية أخرى؟

٭ بالطبع قبل إجراء أي عملية تصحيحية يخضع المريض لفحص شامل بالقرنية، ومستوى ترطيب العين والجفاف وقاع العين والشبكية، فإذا ما كان المريض سليما ومؤهلا لهذه العمليات فانه ينصح بإجرائها، أما إذا كان المريض لديه قرنية ضعيفة أو سماكتها قليلة، وكذلك إن كانت القرنية مخروطية والتي تؤدي إلى مشاكل حال إجراء الليزك، ولهذا يكون المفضل ابتعاد المريض عن العمليات التصحيحية.

وهذا هو الهدف من الفحص الشامل قبل إجراء عمليات الليزك، حيث إن تصوير القرنية الطبقي يكشف إذا كان المريض معرضا للقرنية المخروطية بعد الليزك من عدمه إذا أظهر الفحص أن المريض لديه هامش من الخطورة بالقرنية المخروطية ننصح بعدم إجرائها.

والحلول الأخرى تكون أولا في تثبيت القرنية وتقويتها عن طريق تقنية «كروسلينكك» والتي تقوي القرنية وإن كانت سماكتها لا تسمح بعمل تصحيح فإننا ننصح بعمليات «بي آر كيه» وإذا كان المريض حالته لا تسمح بهذا كله يكون خيار زراعة عدسة داخل العين هي الخيار المتاح للمريض.

تغير النظر

عمليات تصحيح الإبصار هل يمكن أن نقول أنها علاجات مؤقتة، حيث من المعروف أن بعد سنوات قد يتغير النظر مرة أخرى؟

٭ هذه الجراحات التصحيحية للعيوب الانكسارية متاحة للمرضى من عمر 18 عاما إلى عمر من 40 إلى 45 عاما، وبعد 40 تكون هناك تغيرات فسيولوجية طبيعية نتيجة العمر بالعدسة ولهذا تكون الخيارات أقل لهذه الفئة العمرية وتعتمد على حالته واحتياجاته الوظيفية وتكون الخيارات ما بين الجراحات التصحيحية أو زراعة العدسة داخل العين.

مؤشر خطورة

بعض الأشخاص يكون نظرهم طبيعيا إلا أنهم يمرون بأوقات تحدث عتامة مفاجئة بالعين قد تستمر للحظات، وبالفحص لا يجد الطبيب عارضا يسبب هذا الأمر، فهل هذا قد يكون مؤشرا خطرا على العين؟

٭ هذه من الاستشارات التي تمر علينا بالعيادة، وهنا نقول للمرضى إن العين هي جزء من جسم الإنسان، فإن كان الجسم مرهقا أو متعبا فإن النظر بالتالي سيعاني من التعب، وان كان هناك هبوط في ضغط الدم، فإن المريض سيشعر بزغللة في العين، وان كان هبوط أو ارتفاع في مستوى السكر سيشعر بخلل النظر، ونفس الأمر حيال فقر الدم أن كان المريض يعانيه فانه سيمر بفترات خلل شديد وفترات قد تكون بهذه الدرجة ولهذا يجب حال الشعور بهذا الأمر استشارة طبيب عيون، وان تأكد أن فحص العين سليم 100% يجب أن يلجأ إلى طبيب العائلة لفحص مستوى السكر وضغط الدم، وكذلك فحص فقر الدم لتلافي هذا العارض.

موجات الغبار

مررنا خلال الأيام الماضية بموجات غبار قوية، فما نصيحتك لمرضى العيون خلال هذه الموجات؟

٭ لدينا نوعان من الأمراض بعيادات العيون، الأول منهم أمراض الحساسية الناتجة عن تقلبات الطقس، والجفاف، والجزء الثاني أن الكويت من البلدان التي تنتشر فيها الإصابة بمرض السكري، حيث واحد من بين كل 5 أشخاص مصاب بالسكري، وأغلب المشاكل التي نواجهها بالعيادات اعتلال الشبكية السكري.

وفيما يختص بالحساسية والجفاف يمكن للمريض تفاديها بعدم الخروج أوقات موجات الغبار إلا للضرورة مع غسل العين بشكل مستمر بماء بارد، وإن استمرت الحساسية ليومين أو ثلاثة أيام يراجع طبيب العيون ليقوم بإعطائه قطرات مضادة للحساسية ومرطبات سيشعر معها بالارتياح.

أما مرضى السكري فيجب الالتزام بالفحص الدوري في المركز الصحي، أو بالمستشفيات، والفحص المطلوب هو فحص «الشبكية» توسعة حدقة العين، وكذلك الفحص المتطور وهو التصوير الطبقي لمركز الشوف، والذي يظهر أي تغيرات جديدة تحدث بمركز الشوف، وهنا نقسم المرضى لحالات بسيطة ومتوسطة وشديدة، ففي الحالات البسيطة تكون التغيرات في بدايتها ننصح المريض بضرورة تثبيت السكري والمتابعة الدورية كل 6 أشهر، وفي الحالات المتوسطة لابد من أن تكون فترة المتابعة أقصر أي كل 3 أشهر، بينما بالحالات المتقدمة والتي يصاحبها ظهور تغيرات مرضية، فان هذه التغيرات تتم معالجتها بالليزر للشبكية، أو بالحقن الحديثة بحيث يعود المريض إلى حالته الطبيعية.

علاجات تجميلية

انتشرت العلاجات التجميلية للبشرة بشكل واسع، وأصبحت متنوعة خاصة مع تطور الكثير من أجهزة الليزر وغيره والتي قد يكون لها أثر على العيون ان لم يتم وضع نظارات الحماية، فهل تكرار استخدام هذه الأجهزة بكثرة يمكن أن يكون لها آثار على المدى الطويل على العيون؟

٭ لا أعتقد حدوث تأثر، حيث إن كان المريض يتعاطى مع هذه الأجهزة عن متخصصين فغالبا لن يكون هناك ضرر، إلا أن المشاكل التي نرصدها في هذا الجانب ونراها ان تكون هذه الإجراءات البسيطة فيها تساهل في إجرائها بأماكن غير مختصة مثل الصالونات وليس العيادات، ولهذا قد يدخلون في مشاكل قد تصل إلى درجة الخطورة، ومن المشاكل التي واجهناها كانت حقن الفيلر بكميات كبيرة لا تتناسب مع حجم العين مما أدى إلى إغلاق الشريان.

تقنية 3D

هناك الكثير من المستحدثات العالمية في جراحات الشبكية فما أهمها، ما المتوقع منها مستقبلا؟

٭ في المستقبل القريب سنرى جراحات بتقنية 3D والتي بدأناها في مستشفى جابر وبدأت تنتشر في الشرق الأوسط، وهي عبر استخدام الشاشات الكبيرة والبعد الثلاثي لإجراء عمليات دقيقة داخل العين في حيز لا يتجاوز 3 سم أما في المستقبل البعيد فهو في استخدام الروبوت في جراحات الشبكية، وهو الأمر الذي تجرى حوله الكثير من الأبحاث بأن يقوم الروبوت بمساعدة الجراح عمليات الشبكية.

اما فيما يختص بعلاج الأمراض الوراثية في الشبكية فان في المستقبل القريب سنرى استخدام العلاج الجيني في علاج الطفرات الوراثية في الشبكية وقد بدأ فعليا في علاج طفرة جينية خاصة بالشبكية المقرمشة أو ما يعرف بـ «العشى الليلي» وهو نوعا ما مكلف ويجرى في مراكز معينة بأميركا وأوروبا، ويساعد المريض في استعادة جزء من الرؤية، الا أن كلفة العلاج باهظة قد تصل الى مليون دولار شكلت تحديا في انتشار هذا العلاج، ونتوقع مستقبلا أن تنخفض الكلفة العلاجية ليصل الينا وينتشر بالشرق الأوسط، وفي المستقبل البعيد فيما يختص بعلاج الأمراض الوراثية والخاص بزراعة شريحة داخل الشبكية للمرضى الذين فقدوا وظيفة الشبكية والتي تساعد في استعادة جزء من النظر، تجعل المرضى يعيشون حياة شبه طبيعية بالاستغناء عن المساعدة من الغير والاستقلالية.

نزيف الشبكية يحتاج إلى متابعة حثيثة وخيار الجراحة لا يدعو للقلق

قال د.يوسف الضفيري إن كثيرا من الحالات التي شاهدناها خلال رمضان تركزت على تكرار النزيف بالجسم الزجاجي وارتفاع ضغط العين وارتفاع السكري وعدم الالتزام بالأدوية للمرضى مما يعرضهم لتكرر نوبات نزيف الجسم الزجاجي، والوقاية خير من العلاج ولهذا يجب على كل مريض تنظيم قطراته وأوقات أدوية السكر والضغط، وحال إصابة المريض بنزيف تكون الخيارات متاحة، إما بمتابعة المريض عن كثب بزيارات دورية متقاربة، أو إعطاء خيار الحقن في الجسم الزجاجي، وهي أنواع متعددة وكلها تساعد على امتصاص النزيف من الجسم الزجاجي فإن حدث وامتد النزيف بالجسم الزجاجي لأكثر من شهر، فإننا نقوم بإعطاء المريض الخيار بعملية جراحية لاستئصال الجسم الزجاجي وسحب الدم منه وعلاج الشبكية، وإزالة التليفات.

وأضاف أن أغلب المرضى يعود النظر بشكل جيد حيث العمليات متقدمة تجرى بجروح صغيرة لا تحتاج إلى غرز، ووصلت إلى أن يكون وقت إجراء الجراحة أقل من ساعة، ومن قبل كانت تستغرق أكثر من 3 ساعات، والمريض في اليوم التالي مباشرة يبدأ يرى بشكل جيد وخلال أسبوع يبدأ النظر يستقر بنسبة 50% وفي أقل من شهر يعود لنظره الطبيعي الذي اعتاده من قبل.