رياضة

المنتخب يتلقى هزيمة ثقيلة برباعية أمام كوريا الجنوبية وديا


الشروق


نشر في:
الثلاثاء 14 يونيو 2022 – 2:56 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 14 يونيو 2022 – 2:58 م

خسر المنتخب الوطني بأربعة أهداف لهدف أمام نظيره كوريا الجنوبية، في المباراة التي جرت ظهر اليوم الثلاثاء، على الملعب الوطني في العاصمة سول.

ودخل إيهاب جلال، المدير الفني للمنتخب الوطني اللقاء بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى، ورباعي دفعي هو ياسر إبراهيم وعمر جابر ومحمود الونش وعمر كمال، ومصطفى محمد مهاجم وحيد أمام خماسي في خط الوسط مكون من عمرو السولية ومهند لاشين وأحمد رفعت وأحمد حمدي وإبراهيم عادل.

وجاءت أحداث الشوط الأول من اللقاء متوسطة المستوى، مع بداية جيدة من المنتخب الوطني، الذي سيطر واستحوذ على مجريات الربع ساعة الأولى، مع تشكيل خطورة نسبية على مرمى كوريا الجنوبية، وكانت الفرصة الأبرز تسديدة قوية من مصطفى محمد، مستغلا تقدم حارس المرمى، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.

وبعد نهاية الربع ساعة الأولى من اللقاء، بدأ منتخب كوريا الجنوبية في فرض هيمنته على مجريات الأمور، ليبدأ في تشكيل فرصة تكونت من 34 تمريرة متصلة دون انقطاع على مدار دقيقتين ونصف، وانتهت بكرة عرضية قوبلت بتسديدة رأسية قوية من هوانج يوي جو الذي خادع ثنائي الدفاع ياسر إبراهيم ومحمود الونش، لتسكن الكرة شباك محمد الشناوي.

وواصل منتخب كوريا الجنوبية ضغطه على الفراعنة، ليتمكن من مضاعفة النتيجة سريعًا، حيث تحصل على ركلة ركنية في الدقيقة 21 نفذها هيونج سون مين، نجم توتنهام بعرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء، قوبلت بتمريرة رأسية من هوانج يوي جو ثم تسديدة رأسية من كيم يونج جون في شباك الشناوي.

وعلى الرغم من استمرار سيطرة المنتخب الكوري على مجريات اللعب، إلا أن المنتخب الوطني نجح في إعادة فرض الهدوء على نسق المباراة، بعد التأخر في النتيجة بهدفين، وذلك تفاديًا لقيام منتخب كوريا الجنوبية بزيادة الغلة.

وتمكن المنتخب الوطني من تقليص الفارق بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 37، بعد هجمة منظمة، انتهت بكرة طولية استلمها عمر كمال بالصدر ثم مررها إلى إبراهيم عادل، الذي سدد تصويبة ضعيفة ارتدت من دفاع كوريا الجنوبية ووصلت إلى مصطفى محمد، ليقابلها بتسديدة قوية في الشباك.

من جهته، رفض الحكم جيرمي بينجارد الرضوخ لضغط لاعبي كوريا الجنوبية من أجل إلغاء الهدف بداعي وجود لمسة يد على عُمر كمال عبد الواحد، إلا أن تقنية الفيديو التي أدارها حكمين كوريين أكدت صحة الهدف.

وحرص مصطفى محمد بعد تسجيل الهدف على دعم إيهاب جلال، بعد تلميحات جمال علام، رئيس اتحاد الكرة بالإطاحة به عقب لقاء كوريا، حيث توجه له من أجل مصافحته، قبل أن يوجه له التحية العسكرية.

وعاد المنتخب الكوري للضغط على مرمى المنتخب من جديد على مرمى الفراعنة، بحثًا عن توسيع الفارق قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن الدفاع المصري كان بالمرصاد، فيما كاد أن يعدل عمرو السولية الكفة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم.

في الشوط الثاني تبدلت الأحوال، حيث لجأ المنتخب الوطني للأسلوب الدفاعي البحت، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما شن المنتخب الكوري هجومًا شرسًا على مرمى المنتخب، ووصلت نسبة استحواذه في بعض الأوقات إلى 75%.

وشهدت الدقيقة 65، فرصة خطيرة للشمشون الكوري بعد عرضية من الجهة اليمنى، قوبلت بتسديدة قوية تصدى لها الشناوي، وذلك قبل دقيقتين فقط من تعرض أحمد رفعت لإصابة، اضطرت الجهاز الفني لاستبداله وإشراك أحمد سيد زيزو على حسابه.

وشكّل المنتخب الوطني في الدقيقة 74، فرصة متعددة الأرواح، بعد رأسية من محمود الونش وخطأ من الحارس الكوري في التصدي للكرة، ليخطفها السولية ويرسل عرضية قابلها إبراهيم عادل بتسديدة غير متقنة.

وتمكنت كوريا الجنوبية من تسجيل الهدف الثالث بالدقيقة 84، عن طريق اللاعب البديل تشو جو سونج، الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء وسدد تصويبة في غاية الاتقان سكنت شباك محمد الشناوي.

وأنهى المنتخب الكوري اللقاء بتسجيل هدف رابع في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع، بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى قوبلت برأسية من كيم تاي هوان في أقصى الزاوية اليمنى على يد الحارس محمد الشناوي، لينجح الشمشون الكوري في تحقيق أكبر انتصار على الفراعنة في تاريخهم.