اخبار فلسطين

مسؤول إسرائيلي: بابوا غينيا الجديدة ستفتتح سفارة لها في القدس الأسبوع المقبل

من المقرر أن تفتتح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها في القدس الأسبوع المقبل خلال زيارة رئيس الوزراء جيمس مارابي لإسرائيل، بحسب مسؤول إسرائيلي.

وسيتم افتتاح السفارة في 5 سبتمبر، بحسب القناة 14، التي كانت أول من تحدث عن التطورات، دون ذكر مصادر.

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على التقرير، لكن مسؤولا إسرائيليا قال لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن “التفاصيل ليست خاطئة”.

في فبراير، أعلنت وزارة الخارجية أن بورت مورسبي ستتخذ هذه الخطوة، بعد أن تحدث وزير الخارجية إيلي كوهين مع نظيره في بابوا غينيا الجديدة جاستن تكاتشينكو.

تأتي أنباء افتتاح سفارة بابوا غينيا الجديدة في أعقاب إعلانين مماثلين من دول أخرى. يوم الجمعة، أعلنت سيراليون عن نيتها افتتاح سفارة لها في القدس.

وأعلنت باراغواي في الأسبوع السابق أنها ستعيد فتح سفارتها في القدس أيضا.

عاصمة بابوا غينيا الجديدة، بورت مورسبي. (Masalai at English Wikipedia/ CC BYSA 3.0)

في الوقت الحالي، لدى الولايات المتحدة وغواتيمالا وهندوراس وكوسوفو سفارات في القدس.

وترى إسرائيل أن هذه التحركات تعزز مطالبتها بالمدينة كعاصمة لها، على الرغم من أن معظم الدول الأجنبية تضع سفاراتها في تل أبيب أو بالقرب منها.

ومن المتوقع أن تعلن المجر وفيجي عن نقل سفارتيهما في الأشهر المقبلة أيضا.

ولا يوجد لبابوا غينيا الجديدة حاليا سفارة في إسرائيل، لكن لديها قنصلية بالقرب من تل أبيب. ويتم التعامل مع علاقات إسرائيل مع الدولة الجزرية من خلال سفارتها في أستراليا.

وأقامت الدولتان العلاقات بينهما في عام 1978.

وزير الخارجية إيلي كوهين يصل لحضور الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في مكتب رئيس الوزراء في القدس، 15 يناير، 2023. (Yonatan Sindel/Flash90)

بابوا غينيا الجديدة هي إحدى دول المحيط الهادئ التي تصوت بانتظام إلى جانب إسرائيل في الأمم المتحدة، وقال تكاتشينكو لكوهين خلال مكالمتهما إن بلاده ستواصل القيام بذلك. في ديسمبر، كانت بابوا غينيا الجديدة واحدة من 25 دولة انضمت إلى إسرائيل في معارضة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب محكمة العدل الدولية بالنظر في الصراع الإسرائيليالفلسطيني.

ومع ذلك، صوتت بابوا غينيا الجديدة  في عام 2018 لصالح إدانة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، بينما رفضت خمس دول أخرى في المحيط الهادئ إدانة القرار.

وتتزايد الأهمية الجيوسياسية للدولة الجزرية مع تنافس الصين والولايات المتحدة على النفوذ في البلاد والدول المجاورة في المحيط الهادئ. وألغى الرئيس الأميركي جو بايدن رحلة طال انتظارها إلى هناك في مايو، وأرسل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بدلا منه.