اخبار الكويت

كاظمة والكويت.. «منو يخطف أغلى الكؤوس»؟

يتفضل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، فيشمل برعايته وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد المباراة النهائية على كأس سمو الأمير للموسم الرياضي 2022-2023، والتي ستقام في تمام الساعة 7 من مساء اليوم بين فريقي كاظمة والكويت، وذلك على ستاد جابر في مهرجان رياضي حاشد يترقبه الجميع.. فمن يخطف لقب «أغلى الكؤوس».. الكويت للمرة الـ16 أم كاظمة للمرة الـ9 ؟ هذا ما سنعرفه مع صافرة الحكم الأسترالي شون إيفانز.

حامل اللقب

«البرتقالي» هو حامل اللقب، يسعى إلى تكرار فوزه بعدما أصبح في عتاد المنافسين وبعد غياب طويل عن منصات التتويج، حيث ينافس بقوة على لقب الدوري أيضا ولديه من الإمكانات الفنية والبشرية ما يؤهله للوصول إلى مبتغاه، ولم يكن مشوار الفريق طويلا في هذه المسابقة، حيث تخطى برقان من الدرجة الأولى في ربع النهائي بهدفين ثم أكد جدارته في نصف النهائي وأخرج العربي المرشح القوي للقب بركلات الترجيح 4-3 بعدما تعادلا 2-2 وبرز بشكل لافت حارسه الشاب فيصل العتيبي الذي تصدى لركلتي ترجيح حاسمتين وقبلهما ضربة جزاء في أحداث اللقاء من الهادي السنوسي، مؤكدا مقولة إن الحارس نصف الفريق خصوصا في مثل هذه الركلات التي تحتاج إلى حارس متمكن.

وعلى مدرب كاظمة الروماني إيلي ستان أن يتذكر أن آخر لقاء جمعه مع الكويت، كان ثقيلا عليه وعلى لاعبيه وانتهى برباعية لـ «الأبيض»، لذلك بات عليه رد اعتبار فريقه وتحقيق اللقب ومخالفة القول الشائع بين الجماهير: «كاظمة يخسر كثيرا من الكويت»، فهل توجد أهم من هذه المناسبة الليلة لترجمتها إلى فوز غال، علما أن ستان يملك عناصر متجانسة من اللاعبين تتميز بالروح القتالية في الدفاع عن مرماها بقيادة ميشيل ميلاد وعماد الدين غزي إلى جانب قدرة الفريق في تنظيم هجمات مباغتة للوصول إلى مرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات مع وجود هدافه المتميز شبيب الخالدي، ولكن «البرتقالي» سيفتقد اليوم وبشدة إلى جناحه الإسباني جاي ديمبلي المصاب والذي سيحل مكانه الأردني أحمد عرسان.

«الأبيض» المتطلع

أما الكويت «العميد» فيبحث هو الآخر عن إحراز اللقب ليتساوى مع العربي والقادسية في الصدارة بـ «16» لقب ومواصلا سيطرته على البطولات المحلية خلال السنوات الماضية، حيث بات اسمه لصيقا لأي مباراة نهائية، وكاد «الأبيض» أن يتعثر في الدور التمهيدي أمام التضامن وفاز بركلات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل 3-3 ثم استرد ثقته بفوز على السالمية بهدف نظيف قبل أن يكتسح القادسية في نصف النهائي برباعية نظيفة، واليوم بات قريبا من اللقب إذا لعب بوجهه الحقيقي كما كان عليه في مواجهته الأخيرة مع «الأصفر»، ولا شك أن مدربه الصربي بوريس بونياك الأكثر حظا بعد توليه تدريب الفريق عقب إقالته من القادسية مباشرة، ولن يدع الفرصة تفوته اليوم كي يبرهن على جدارته.

ويملك «الأبيض» ما يكفيه من العناصر لإيجاد «تشكيلتين» وذلك لوفرة العناصر المقتدرة من الأجانب والمحليين والتي تألق منهم هدافه التونسي ياسين الخنيسي الذي لا يدع مجالا لدفاع الخصم في منعه من التسجيل، في حين لم تتضح حتى الآن مشاركة المغربي مهدي برحمة أساسيا بعدما اقترب من التعافي من إصابته، ويتوقف ذلك على تقرير الجهاز الطبي، عدا ذلك فإن «الأبيض» في أتم جهوزيته لخوض نهائي اعتاد لاعبوه على خوضه كثيرا.

إذن، كل من كاظمة حامل اللقب والكويت المتطلع له أمام خطوات من الكأس.. فهل يفك البرتقالي «عقدته» أم يؤكدها «العميد»؟