“الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تنضم للشبكة العربية للبيئة والتنمية
خالد الظنحاني وفاطمة الحنطوبي (من المصدر)
الأربعاء 3 يناير 2024 / 14:18
كشفت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عن انضمامها إلى الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” إحدى المؤسسات العاملة في إطار جامعة الدول العربية ومقرها مصر.
وانضمت الجمعية كعضو ممثل عن منظمات المجتمع المدني في الإمارات، وذلك ضمن جهودها الماخبار السعوديةة الرامية إلى رفع مستويات التثقيف والوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بالدولة.
وتضم الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” في عضويتها أكثر من 300 منظمة أهلية، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، وتدعم أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتلتزم بتعزيز العمل المناخي وحماية البيئة، حيث اعتمدتها الجامعة العربية، مؤخراً، كممثل للمجتمع المدني في مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ((CAMRE، فضلاً عن المجلس العربي للمياه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية الدكتور خبير خالد الظنحاني، أهمية الانضمام إلى عضوية شبكة “رائد” المتوافقة أهدافها مع استراتيجية الجمعية الرامية إلى نشر الوعي البيئي في المجتمع، والتي تتماشى مع التوجهات الوطنية للإمارات مثل المبادرة الوطنية للحياد المناخي وأجندة الإمارات للتنمية الخضراء 2030 والخطة الوطنية للتغيير المناخي 2050، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وأكد الظنحاني أن “الفجيرة الثقافية” ستكون عضواً وممثلاً فاعلاً لمنظمات المجتمع المدني الإماراتي في الشبكة العربية، من خلال المشاركة الفاعلة مع المجتمع المدني العربي في قضايا بيئية مشتركة مثل تغير المناخ والمياه والطاقة والزراعة، فضلاً عن التعريف بجهود الدولة ومؤسساتها في تثقيف الشباب للمساهمة في قيادة الإمارات نحو مستقبل مستدام، وتقوية التزام المجتمع لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة، وتشجيع المشاركة الفاعلة لمختلف القطاعات في التوجّه نحو الاستدامة البيئية.
وصرحت المديرة التنفيذية للاستدامة في جمعية الفجيرة الثقافية، المهندسة فاطمة الحنطوبي المنسقة المعتمدة للإمارات في الشبكة: “سنعمل من خلال هذه العضوية المهمة على بناء شراكات استراتيجية مع منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية للاستفادة من أفضل الممارسات التوعوية والتثقيفية في مجال تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة”.
وقالت: “تتيح لنا هذه العضوية أيضاً تحقيق مستوى تنظيمي فعّال لأنشطة المجتمع المدني في الإمارات من خلال مشاركة مؤسساته وأفراده بفعالية أكبر في أنشطة ومؤتمرات العمل المناخي عربياً وما يتعلق بالعمليات التفاوضية على الصعيد العالمي”.
