اخبار الكويت

لويس: العلاقة العسكرية مع الكويت أساس التاريخ العميق الذي يجمع بلدينا

خلال حفل لمناسبة زيارة سفينة حربية البربيطانية الكويت

كشفت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس أن الكويت والمملكة المتحدة يجمعهما تاريخ عميق وطويل والعلاقة التي تجمع قواتنا العسكرية في مجال الدفاع هي أساس هذا التاريخ المشترك.

وفي كلمة ألقتها على هامش احتفال أقيم مساء أمس الأول، في ميناء الشويخ لمناسبة الزيارة التي قامت بها السفينة الحربية البريطانية ميدلتون وحضره عدد من المسؤولين والضباط الكويتيين من القوات البحرية والبعثة العسكرية البريطانية، إن زيارة سفينة صاحبة الجلالة ميدلتون للكويت هي جزء من التدريبات البحرية العديدة التي تتم بين البحرية الملكية وقيادة قوة الواجب المشتركة الكويتية 152، وإنه لأمر ممتاز أن نرى العمل القائم على التعاون بين القوات العسكرية لكلا البلدين.

من ناحيتها، قالت قائد ميدلتون، الرائد بحري جيما بريتون، إنه لشرف عظيم لي أن أُحضر سفينة صاحبة الجلالة ميدلتون إلى الكويت كجزء من سلسلة التدريبات الناجحة للغاية مع قيادة قوة الواجب المشتركة الكويتية 152. أضافت:لقد كان من دواعي سروري البالغ أن أستضيف ضباطًا من القوات الكويتية لتبادل الخبرات والتدريب ومقابلة العديد من المسؤولين الكويتيين خلال اجتماعاتنا التي عقدناها في فترة إقامتنا القصيرة، وآمل أن أتمكن من إعادة سفينة صاحبة الجلالة ميدلتون مرة أخرى للكويت في أقرب وقت.

وكانت بريتون استقبلت ضباط القوات البحرية الكويتية على متن السفينة للبحث في إجراء تدريبات مشتركة والاطلاع على طريقة عمل وحدة الغوص البحرية البريطانية.

كما عقدت بريتون خلال هذه الزيارة التي استمرّت يومين، اجتماعاً مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الكويتية الشيخ الفريق خالد صالح محمد الصباح برفقة السفيرة البريطانية، واجتمعت أيضا مع مسؤولين كويتيين آخرين لمناقشة التعاون المشترك في مجال الدفاع والفرص القادمة للتدريبات البريطانية ـ الكويتية.

وتعتبر ميدلتون واحدة من السفن الثمانية لدى البحرية الملكية البريطانية التي تصطاد الألغام والتي تشكل السرب الثاني للسفن البحرية المضادة للألغام «MCM2».

وتستخدم السفينة أجهزة سونار عالية الطاقة ومركبات تحت الماء يتم التحكم بها عن بعد وتستعين بطاقمها المحترف من الغواصين للتعامل مع تهديدات قاع البحر. كما تلعب السفينة دورا مهما في توفير الأمن بالمنطقة لحماية التجارة العالمية وتمهيد الطريق للعمليات العسكرية.

ويتمثل الدور الأساسي لسفينة ميدلتون في حماية الخطوط البحرية الحيوية وضمان الوصول إلى القواعد البحرية. إن حماية الأمن العالمي لإمدادات الطاقة والمساهمة في زيادة الأمن في البحر مهمة ذات أهمية كبيرة. يوجد هناك دائمًا ثلاثة سفن من سفن البحرية الملكية لمكافحة الألغام تعمل في الخليج العربي في أي وقت، مما يعني أن سفينة صاحبة الجلالة ميدلتون تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. إن قائد سفينة كاسحة الألغام ميدلتون هي الرائد البحري جيما بريتون، وهي واحدة من الضابطات القائدات في الأسطول البحري الملكي البريطاني.