رياضة

ديل بوسكي: كنت محظوظا لأني دربت جيل عظيم في ريال مدريد وإسبانيا


محمد جلال


نشر في:
السبت 18 يونيو 2022 – 9:57 م
| آخر تحديث:
السبت 18 يونيو 2022 – 9:57 م

كشف فيسنتي ديل بوسكي، المدرب التاريخي لريال مدريد والمنتخب الإسباني، أفضل إنجاز في مسيرته الكروية، في ظل تتويجه بلقب كأس العالم 2010 وألقابه الأوروبية مع المنتخب الإسباني والأندية.

وقال ديل بوسكي في حواره مع قناة الأهلي: «أعتقد أنني كنت محظوظا أنني لعبت لسنوات عديدة مع فريق ريال مدريد وبعد ذلك كمدرب للفريق ثم مدرب لإسبانيا».

وأضاف: «جئت في فترة مهمة في تاريخ ريال مدريد والهيمنة على الألقاب ثم فزت مع المنتخب بلقب أوروبا وكأس العالم».

وأكمل: «بدون أدنى شك هناك العديد من العوامل التي كانت متواجده في هذه الفترة، لاعبين كثر إسبان يلعبون خارج إسبانيا ومدربين إسبان وهذا أثر بشكل كبير».

وواصل: «كنا نستعد يوميًا بشكل ونعتمد على اللاعبين الشباب وتحسين الملاعب وتوسيع رقعة المدربين وأن نعمل على تقديم كرة قدم أفضل، الجميع كان متحد في إسبانيا.. ركزنا على أنفسنا فقط».

وانتقل ديل بوسكي للحديث عن مونديال 2022 الذي سيقام في قطر.. قائلا: «ليس فقط ريال مدريد وبرشلونة من يمثلان الكرة الإسبانية هناك قاعدة أكبر، لدينا 5 لاعبين أسبان في ليفربول ومانشستر يونايتد، الأمر لا يقتصر فقط على ريال مدريد وبرشلونة».

وأردف: «التتويج باللقب أسلوب الكرة الإسبانية هو الأهم في هذه القصة، نحن نتحدث عن هوية، في تلك الفترة كنا نطبق هويتنا ونلعب بطريقتنا ونحن حاليًا لدينا مدرب جيد وبرغم تغير في الأجيال ولكن حظوظنا قائمة».

وعن تغير الأجيال وتأثيرها على منتخب إسبانيا، قال ديل بوسكي: «لا أعتقد أن تؤثر سلبًا، إنريكي متواجد منذ فترة ولديه قاعدة كبير من الاختيارات من اللاعبين، راموس رحل ولكن قد يأتي لاعب آخر غيره، يجب أن نعترف أن هناك تغيير في الأجيال، لا يمكن أن نفكر في اللاعبين السابقين الذين استمروا على مدار 12 عامًا».

وأتم: «تدريب المنتخبات أم الأندية؟ كل مدرب له اختصاصاته وهناك اختلافات بين المدربين، نتحدث عن قاعدة ثابتة ومشتركة بين الجميع، إذا كان هناك مدرب يمتلك علاقات جيدة مع اللاعبين وشخصية لازمة على المستوى الرياضي».