اخبار فلسطين

مقتل شخصين في هجوم إطلاق نار في تل أبيب

لقى شخصان مصرعهما وأصيب عدد آخر بعدما أطلق مسلح النار على حانة بوسط مدينة تل أبيب مساء الخميس فيما يبدو أنه هجوم فلسطيني، ليصبح الهجوم الأحدث اندلاع في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.

أعلن المستشفى أنه تم نقل عشرة أشخاص مصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى إيخيلوف القريب، وأعلن فيما بعد وفاة اثنين منهم. وأن أربعة آخرين في حالة حرجة ويخضعون لعمليات جراحية. واصيب اثنين بجروح خطيرة واثنين اصابات طفيفة.

وقالت الشرطة ان إطلاق النار وقع في شارع ديزنغوف في منطقة مزدحمة عادة بالناس ليل الخميس في الحانات والمطاعم والمقاهي المتواجدة على جانبي الطريق.

وفقا لتقرير أولي، بدأ الهجوم عندما سار مسلح واحد على الأقل إلى “إلكا”، حانة شهيرة فيها قسم جلوس خارجي كبير، وأطلق النار.

قالت إيفلين جيرتز (34 عاما)، التي كانت تتناول العشاء في المطعم المجاور: “نزلنا تحت الطاولات وبدأ الناس في البكاء، كان الأمر مروعا”.

وقال عامل في الحانة للقناة 12 أنه رأى مهاجمين على الأقل، أحدهما أطلق النار من مسدس.

أشارت التقارير الأولية إلى أنه تم “تحييد” مطلق نار واحد على الأقل، لكن الشرطة طلبت من السكان في المنطقة البقاء بالداخل خوفا من وجود مسلحين آخرين. طلب رئيس الشرطة يعكوف شبتاي من الناس البقاء في حالة تأهب والإبلاغ عن أي أفراد مشبوهين.

سيارات طبية شوهدت في شارع ديزنغوف في تل أبيب بعد إطلاق النار، 7 أبريل 2022 (United Hatzalah)

“أعداد كبيرة من القوات تنفذ عمليات تفتيش واسعة”، قال قائد الشرطة رامي بن دافيد لوسائل الإعلام. وقال ان الناس الذين ما زالوا في الشوارع يجب أن يعودوا إلى ديارهم.

بعد ذلك بوقت قصير، تجمعت الشرطة خارج زقاق في آخر الشارع حيث ورد أن أحد المشتبه بهم كان يتحصن.

وكان هذا الهجوم هو الأحدث الذي يهز إسرائيل بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار والطعن في أواخر مارس/آذار خلفت 11 قتيلا في أسبوع واحد.

تواجد رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس في مقر الجيش على بعد عدة كيلومترات من مكان الحادث، وتلقيا تحديثات من مسؤولي الدفاع.

وصف شهود الفوضى في مكان الحادث حيث أطلق المسلح النار على رواد المطعم، مع خروج الناس للركض بحثا عن مخبأ وسط حالة من الذعر.

יום חמישי לב תל אביב אזרחים נמלטים מהירי pic.twitter.com/5Ty7us2hsH

— חיים גולדברג (@haim_goldberg) April 7, 2022

“انطلق الناس ركضا”، قال دانيال روبنشتاين (38 سنة).

قال المرشد السياحي، الذي اختبأ مع آخرين للاحتماء في درج مبنى سكني مجاور، انه سمع طلقات نارية “على بعد عشرة أمتار” وركض.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الأمنية أشخاصا يطرقون الكراسي والطاولات في عجلة من أمرهم للفرار.

أثار القادة الإسرائيليون مخاوف من اندلاع جديد للعنف الفلسطيني في الأسابيع الأخيرة، وتعهدوا بقمعه بينما حاولوا أيضا تجنب تصعيد الغضب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك. كسر إطلاق النار الهدوء المتوتر الذي بدأ منذ 28 مارس، عندما أطلق فلسطيني النار في ضاحية بني براك في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.