اخبار السعودية

اقرأ هذه الأسئلة وأجب عليها.. أهم المؤشرات على أنك غير سعيد في عملك!

اخبار السعودية – فريق التحرير:

هناك العديد من العوامل التي تدفع الشخص عند البحث عن عمل إلى تفضيل شركة على أخرى، وهذا يرتبط في المقام الأول بالصورة الذهنية التي تكونت عنها، ولها أكبر الأثر في الاختيار.

وأشار الكاتب يوسف القبلان عبر صحيفة “الرياض” إلى استطلاع للرأي أجرته منظمة (أفضل بيئة عمل) أظهر أن 98% من الباحثين عن العمل يرون أن ثقافة الشركة ذات أهمية في البحث عن وظيفة.

وبين أن ثقافة المنظمة وصورتها الذهنية في المجتمع لا شك أنها عامل مؤثر في قرار اختيار الوظيفة.

لكنه تساءل: ما الحالة حين لا تتوفر فرصة الاختيار للباحث عن وظيفة، حين يلتحق مجبرًا لظروف مادية للعمل في منظمة لا يتفق مع ثقافتها؟،

مؤشرات على عدم السعادة في العمل  

اقرأ أيضًا:

210 آلاف موظف.. 34 %نمو توظيف المواطنين في المنشآت الخاصة

ورصد القبلان مجموعة من المؤشرات على أن الشخص قد لايبدو سعيدًا في عمله، منها:

-يتثاقل الموظف في الذهاب إلى عمله.

-حين يكثر الحديث عن الفرص الوظيفية.

-حين يتغيب عن العمل.

– أو يكثر من طلب الإجازات.

-حين يتعمد التسويف.

-حين يعود من عمله لا يريد أن يتحدث مع أحد.

وتساءل القبلان: أليست تلك السلوكيات السلبية مؤشرات على أن الموظف غير سعيد مهنيًا؟، وهل الأسباب واضحة للإدارة وللزملاء وللأسرة أم يحتفظ بها الموظف لنفسه؟ إذا اكتشف خطأ الاختيار وقرر المغادرة، فهل ستجري معه الإدارة مقابلة خروج لمعرفة أسباب قراره؟

وتابع متسائلاً: “في حالة اختيار أخرى عكسية حين تبادر المنظمة إلى استقطاب أحد الكفاءات المتميزة في مجال مهم يخدم أهداف المنظمة ويرتقي بأدائها ثم تظهر على هذا الشخص علامات عدم السعادة المهنية.. ما الحل؟”.

وأردف: “هل وجد نفسه محبطا في بيئة عمل لا أمل في تطويرها؟ هل جاء ليتفرج على بيئة عمل محبطة أم جاء لينقلها إلى آفاق جديدة متطورة ثم وجد نفسه في بيئة مختلفة لا يستطيع التأقلم معها؟”.

اقرأ أيضًا:

بسبب شدة الحر.. عطلة رسمية لموظفي هذه الدولة

العامل المادي أم العامل الاجتماعي؟

وواصل الكاتب تساؤلاته: “لماذا إذن قبل الوظيفة، هل بسبب العامل المادي أم العامل الاجتماعي؟ إذا كان قبوله للوظيفة تم استنادًا إلى ثقافة المنظمة، فكيف تعرف على هذه الثقافة؟ هل كان ذلك عن قرب، أم عن طريق أصدقاء، أم عن طريق الإعلام، أم عن طريق الإصدارات المتخصصة؟”.

وأوضح أن هذه الأسئلة نفسها يفترض أن تصدر من المنظمة قبل قرار الاستقطاب، على ماذا استند قرار الاستقطاب، معرف شخصية، توصية صديق، بحوث، إنجازات، سيرة ذاتية، أم ماذا؟

وبين أنه من أسباب السعادة المهنية شعور الموظف بأهميته، فإذا كان هذا الموظف قادمًا جديدًا للمنظمة ومستقطبًا كقيادي أو مستشار لإحداث تغيير وتطوير ثم لا يجد الترحيب من المخضرمين فكيف يتصرف؟

هل يستسلم رغم ثقة قيادة المنظمة به ودعمها له أم يستسلم لأنه ينتظر دعم الجميع الذي يندر أن يتحقق؟

وقال القبلان: “في حالة المستشار الذي يعمل مع المنظمة بصفة مؤقته سيعتمد نجاحه في تحقيق خطة عمله أن يعمل بمهنية خالصة يعزل فيها بين ثقافته الخاصة أو انطباعاته السابقة وبين المهمة التي جاء من أجلها”.

وأضاف: “سينجح إذا قدم الحلول ولم يكتف بالانتقاد”، وشدد على أن “الحلول تتطلب تقييمًا مهنيًا شاملاً لا يتحقق بدون مشاركة الجميع ورغبتهم في التغيير”.