منوعات

أقوى من الباليه الروسي.. حين غنى زكي طليمات «يا ليل يا عين» في الأوبرا

 كتب زكي طليمات في دار الأوبرا بداية تاريخ الفولكلور في المسرح المصري وقدمت فرقته الجديدة أربع لوحات تصور بالإيقاع والحركة الموسيقية والغناء أسطورة غرامية.

ونشأت تلك الأسطورة بين أمواج النيل وعاشت على الشواطئ وانتقلت إلى القاهرة ثم ابتلعتها أمواج النيل ورفع الستار في منتصف الليل عن زكي طليمات وهو يغني يا ليل يا عين ويسخر من الذين نقدوه بل شتموه حتى قبل أن يشاهدوا لوحاته.

إن هذه اللوحات ليست باليه ولا أوبريت إنها أروع من ذلك وأروع أيضا من الباليه الروسي الذي كان على نفس المسرح.

 إنها مجرد تعبير عن الأوهام والأحلام التي عاش فيها الأجداد هكذا تصورها في خواطرهم البسيطة وهكذا أخرجها بين رقصات الفلاحين وقفزات الصيادين وأخيرا جاء بهم إلى القاهرة ليشتروا عروسة المولد ويشاهدوا الأراجوز الذي يسير بالكهرباء.

ببساطة كانت محاولة فن الفولكلور لا يغيره أن يستعصي فهمها على الذين لم يتخصصوا في فن الدراما، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في خمسينيات القرن الماضي.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم