منوعات

مصادر بالصحة: تسجيل 45 إصابة يومية بكورونا.. وتطعيم المواطنين بـ130 مليون جرعة


منى زيدان:


نشر في:
السبت 9 يوليه 2022 – 7:26 م
| آخر تحديث:
السبت 9 يوليه 2022 – 7:26 م

كشفت مصادر بوزارة الصحة والسكان عن تسجيل ما يقرب من 45 إصابة يومية بفيروس كورونا المستجد، فيما يتم تسجيل حالة وفاة أو اثنتين يوميا بالفيروس، وفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة والسكان.

وأكدت المصادر فى تصريحات للشروق «أنه بلغ إجمالى الإصابات بالفيروس 514 ألفا و133 حالة، و24 ألفا 724 حالة وفاة.

ولفتت المصادر إلى أنه تم تطعيم المواطنين بأكثر من 130 مليون جرعة بلقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك للجرعات الثلاث الأولى والثانية والتنشيطية.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تطعيم 37 مليون مواطن تم تلقيحهم بالكامل ــ أى بالجرعتين الأولى والثانية ــ بلقاح كورونا، حيث تمت زيادة معدل التطعيمات خلال الفترة الأخيرة من خلال حملات «طرق الأبواب» التى أطلقتها وزارة الصحة خلال الفترة الأخيرة.

وأكدت المصادر أن حملة «طرق الأبواب» انطلقت على ثلاث مراحل فى 15 محافظة حتى الان، والتى ساهمت بشكل كبير فى الوصول إلى المستهدفين بالتطعيم، لأنه يتم الذهاب إلى المنازل لتسجيل المواطنين وتطعيمهم ضد الفيروس، مما يسهل على المواطنين تلقى اللقاح.

وأكدت المصادر أن الوزارة تسعى للتوسع فى حملة طرق الأبواب، وحملات التوعية، لتكون بمثابة حلقة تواصل مع المواطنين لإمدادهم بالمعلومات السليمة والرد على استفساراتهم بشكل لحظى ودقيق، لتحقيق التواصل الدائم، بما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ورفع مناعتهم المجتمعية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدم لهم.

وأضافت المصادر أن مصر ملتزمة بالوقاية من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم من خلال العمل على تنفيذ استراتيجيات صحية وتطوير ومتابعة سير خطط العمل ومؤشرات البرامج المحلية من خلال التكامل بين جميع مستويات الرعاية الصحية.

وأشارت المصادر إلى إمكانية الحصول على الجرعة التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بعد مرور فترة 6 أشهر من تاريخ الحصول على آخر جرعة اذا كان عمر الشخص 65 عاما فأقل، بينما يمكن للمواطنين فوق 65 عاما تلقى الجرعة التنشيطية بعد مرور 3 أشهر من تلقى الجرعة الثانية.

ولفت المصادر إلى أن اللقاح متاح فى المدارس للطلاب من سن 12 إلى 18 عاما، وطلاب الجامعات والعاملين فى هيئة التدريس والأشخاص فوق 18 سنة، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والعاملين فى القطاع الطبى.