هدَّدت بالانسحاب من {حظر انتشار النووي} وعرقلة حركة السفن
لوحت إيران بعدة خيارات من بينها استهداف عسكريين أوروبيين في المنطقة، والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وعرقلة السفن الأوروبية في مضيق هرمز، إذا لم يتراجع الاتحاد الأوروبي عن قرار برلمانه بتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنَّ أي إجراء للرد على أوروبا «محتمل»، وذلك رداً على سؤال لموقع البرلمان الإيراني «خانه ملت» بشأن إمكانية انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، ومنع المفتشين الدوليين من دخول منشآتها النووية، كأحد الخيارات للرد على تصنيف «الحرس الثوري» كياناً إرهابياً بموجب طلب قدمه البرلمان الأوروبي الخميس إلى المفوضية الأوروبية.
وأوضح عبداللهيان، على هامش اجتماع مغلق في البرلمان حضره قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، أنَّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل أبلغه بأنَّ «الكتلة لا تسعى إلى تنفيذ قرار البرلمان الأوروبي»، وقال: «إذا لم يعدل الموقف الأوروبي فإنَّ أي إجراء مضاد يبقى وارداً».
بدوره، هدَّد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف بأنه «في حال اتخاذ أي إجراءات ضد (الحرس الثوري) فإنَّنا سنعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعة إرهابية». أمَّا عضو هيئة رئاسة البرلمان، علي رضا سليمي، فقال إنَّ تصنيف الجيوش الأوروبية يعني أنه «من الآن فصاعداً لن تكون أي من المؤسسات العسكرية الأوروبية آمنة في المنطقة، حتى إن مستشاريها لن يشعروا بأمان في سفاراتهم». فيما ذكر رسول سنايي راد، نائب الشؤون السياسية في المكتب العقائدي للقوات المسلحة، أنَّ الرد الإيراني «من شأنه تعطيل حركتهم في المياه الإقليمية».
… المزيد
