اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 21 أغسطس / وام / قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان” الإمارات.. إغاثة وتضامن” إن المساعدات إنسانية إماراتية لأشقائنا في السودان، تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وتجسد رسالة الدولة الإنسانية بمد يد العون والإغاثة للمتأثرين من الأزمات والأحداث الطبيعية، وبما يساعد على احتواء تداعيات تلك الظروف وتخفيف آثارها على الضحايا وتحسين واقع المجتمعات المعيشي وبالأخص النساء والأطفال.

واضافت ان المساعدات التي جاءت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل امتداداً لنهج إماراتي ماخبار السعودية في العطاء، وسياسة تقوم على سرعة الاستجابة للأزمات الإنسانية، وتؤكد على أن الإمارات مستمرة في الوقوف إلى جانب أشقائها وأصدقائها عبر برنامج من المساعدات الخارجية تجاوز أكثر من 219 ملياراً منذ العام 2010.

وخلصت إلى أن المساعدات الإغاثية ستسهم بدعم جهود المؤسسات السودانية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق وتركت وراءها عشرات الضحايا، وتسببت بتدمير عشرات الآلاف من المنازل، وتشريد الآلاف من سكانها ممن يحتاجون المأوى والغذاء، وهي ظروف تكون فيها الإمارات دوماً في مقدمة المتضامنين وأول من يستجيب لغوث الشقيق والصديق وكل من يطلب العون.

من جانبها أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “قدوة للإنسانية” أن الإمارات تجسد منذ تأسيسها نهجها الإنساني في أسمى معانيه بالوقوف مع مختلف دول العالم في وقت الكوارث والنوازل، فإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين أولوية قصوى لدى الدولة، لذا فإن القيادة الرشيدة تبادر دائماً إلى الاستجابة السريعة والمباشرة للحالات الطارئة من كوارث طبيعية أو غيرها.

وقالت : اخبار السعودية الإمارات حضورها الدولي الفاعل على صعيد إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول والأقاليم حول العالم وأسهمت المساعدات المادية والعينية التي تقدمها في هذا المجال في إنقاذ حياة الملايين من البشر والتخفيف من معاناتهم.

وخلصت إلى ان المساعدات تندرج في إطار سياسة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات وتعزز تنميتها، فلقد كانت ولا تزال قدوة وعلماً بارزاً في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية، فقيادتها الرشيدة تحرص دائماً على تعزيز دور الدولة الإنساني والتنموي إقليمياً وعالمياً، حيث تزخر بالعديد من المبادرات الرائدة التي تستهدف مجابهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية ومد يد العون والمساعدة لإغاثة جميع الشعوب التي تمر بظروف صعبة، وكذا تقليل حدة الفقر ومكافحة الجوع والأمراض والأوبئة وسوء التغذية ضمن استراتيجية تضع في أولوياتها «الإنسان أولاً».

صحيفة الخليج وتحت عنوان ” الإرهاب عدوّ الشعوب” قالت إن الاعتداء الدموي الأخير لحركة الشباب الإرهابية في عاصمة الصومال ياتي ضمن سلسلة العمليات العسكرية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد العربي الذي يتحرك ببطء وثقة للخروج من دائرة النزاعات السياسية، صوب استقرار مستدام يقود مسيرة التنمية والازدهار، بعد سنوات طويلة ظلت فيها البلاد رهينة لجماعات التطرف العنيف التي استباحت البلاد، وسعت لتكريس التخلف والفوضى في أوساط مواطنيها وشعبها.

واضافت : وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإجرامي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية «مقديشو»، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي رفض الإمارات الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية مشيرة إلى أن الامارات أكدت على الدوام إيمانها بأهمية الوقوف إلى جانب الحكومات التي تواجه تحديات أمنية خطيرة، مع ضرورة المشاركة بشكل إيجابي في تقديم الدعم اللازم لاستعادة الأمن والسلام على أراضيها.. وذلك من خلال دعم المؤسسات الشرعية.

واعتبرت أن هجوم الإرهاب على المنشآت المدنية في الصومال يتزامن مع نجاح قوات الأمن الصومالية والقوات الإفريقية المشاركة في مكافحة الإرهاب في شرق إفريقيا، في قيادة حملات أمنية وتطهير مناطق واسعة من الأراضي الصومالية، وطرد جماعة الشباب الإرهابية من العديد من المدن والقرى وتقليص حركتها وقدرتها على إلحاق الأذى بالقرويين وإراقة دماء الصوماليين أو تهديدهم وفرض إرادتها عليهم بقوة السلاح والبطش الإجرامي.

وخلصت إلى أن ما تقوم به عناصر وقيادات هذا الثالوث الإجرامي من قتل عشوائي وإعدام جماعي واختطاف وترويع للآمنين الأبرياء من النساء والأطفال، جرائم تستدعي الإدانة والاستنكار الشديد. كما أن الأساليب الوحشية التي تنتهجها جماعات التطرف والإرهاب باسم الدين الإسلامي وهو بريء منها هي أساليب تخالف نهج الوسطية في الدين والتعايش السلمي بين الشعوب كافة.

 

وام/إسلامة الحسين