34 دولة تجدد موقفها حول الصحراء “مبادرة الحكم الذاتي جادة وذات مصداقية”
جددت مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية بجنيف، والتي تضم 34 بلدا، أمام مجلس حقوق الإنسان، التأكيد على دعمها لسيادة المملكة الكاملة على أقاليمها الجنوبية وللجهود الجادة التي تبذلها من أجل تسوية قضية الصحراء.
ورحبت المجموعة في إعلان تم إلقاؤه خلال الدورة الـ50 لمجلس حقوق الإنسان، بافتتاح العديد من القنصليات العامة في مدينتي الداخلة والعيون، وأشارت في بيان إلى أن “قضية الصحراء هي نزاع سياسي يعالج من قبل مجلس الأمن، الذي يعترف بأسبقية مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها جادة وذات مصداقية”.
وذكرت المجموعة بترحيب مجلس الأمن، في قراراته بشأن الصحراء، بالدور الذي تضطلع به اللجنتان الوطنية والجهوية لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وكذا بالتفاعل بين المغرب وآليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأكد أعضاء المجموعة أن “حل هذا النزاع الإقليمي سيسهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية في التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي لتحقيقه ويبذل جهودا مخلصة وماخبار السعوديةة لبلوغه.
المغرب، كان قد حظي بداية الأسبوع خلال اجتماع اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار بدعم واضح، كان أبرزه ما جاء على لسان دولة الكويت، والتي أكدت على لسان مندوبها في الأمم المتحدة دعمها للمبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، لما تشكله من خيار بناء يهدف للتوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف، مع التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب.
المشادة المغربية الجزائرية، باتت تتخذ طابعا حادا خلال السنة الأخيرة، وشملت جل اجتماعات الهيئات الأممية، بسبب الموقف الجزائري الداعم جهارا للانفصال في المغرب، والذي يحمل هم نقل هذا الطرح في مختلف المحافل الدولية.
