اخبار الكويت

عبدالرحمن السعيدي لـ الأنباء ضرورة إنشاء مجلس شبابي في كل دولة عربية

القاهرة – هناء السيد

طالب رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الشباب الكويتى عبدالرحمن السعيدي بإنشاء مجلس شبابي في كل دولة عربية من قبل الجهات المختصة على غرار مجلس الشباب الكويتى.

وقال السعيدي في تصريحات خاصه لـ«الأنباء» على هامش مشاركته في مؤتمر مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الذي اختتم أعماله بالقاهرة أنه يجب ايضا ان يكون هذا المجلس الشبابي ممثلا في مجلس الشباب العربي، وذلك للعمل معا في مواجهة التحديات والقضايا المشتركة بالتعاون مع جهود جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي في تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك بما يحقق الأمن والسلم والريادة العربية.

واشار الى أن القيادة السياسية في الكويت تولي اهتماما كبيرا بالشباب والعمل العربي المشترك، ولذلك نظمت لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشباب الكويتي اول حلقة نقاشية بعنوان ديبلوماسية الشباب في يونيو الماضي ولاقت حضور واهتمام عدد كبير من السفارات الخليجية والعربية

ونوه إلى ان الشباب العربي مر في الاعوام العشر الماضية بتحديات وازمات كثيرة، لاسيما ما يسمى بالربيع العربي وما نتج عنه من فوضى عارمة وبروز للجامعات المتطرفة والارهابية وحروب اهلية طاحنة راحت ضحيتها دماء بريئة، وأزمة كورونا العالمية وما نتج عنها من آثار اقتصادية حادة وغيرها من الازمات.

وأضاف انه جراء هذه الأزمات تعلمنا دورسا عديدة وأولها المحافظة على الأمن في دولنا والتعاون مع حكوماتنا وتعزيز لغة الحوار البناء للوصول لحلول لقضايانا واحتياجاتنا كشباب عربي.

وقال ان الإجواء العربية اليوم مفعمة بالأمل والتفاؤل وتحتاج منا جهدا مضاعفا وتعاونا مشتركا، لاسيما ما اطلقته عدد من الدول العربية من رؤى رائعة لتحقيق التنمية الشاملة.

وأضاف السعيدي: نواجه تحديات مشتركة تتطلب منا العمل معا لمواجهتها، فالعمل الفردي لكل دولة على حدة لن يجدي نفعا في مواجهة قضايا عابرة للقارات مثل التطرف والإرهاب والتغير، مشيرا إلى أن مصر عاصمة العمل العربي المشترك والعمود الفقري للأمن القومي العربي بجيشها العظيم وديبلوماسيتها النشطة في كافة المجالات وعلى رأسها العمل العربي المشترك.

وأكد ان الكويت دار الثقافة والأدب والفن وحرية الكلمة والكرامة والديموقراطية، والإنسانية، العين الساهرة على مداواة الجرحى ونجدة الملهوف ونصرة المظلوم في شتى بقاع العالم

لم تصم اذانها او تغط بصرها عن الخلافات والأزمات العربية، لاسيما دورها المعهود في تضميد الجراح العربية ولملمة الأوراق المتبعثرة بالوساطة والمساعي الحميدة.