منوعات

«القومي للمرأة» يكشف أسباب انخفاض مشاركة النساء في سوق العمل


آية عامر


نشر في:
الأحد 27 نوفمبر 2022 – 2:35 م
| آخر تحديث:
الأحد 27 نوفمبر 2022 – 2:35 م

شاركت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، في الاجتماع الرابع للجنة التيسيرية للشركاء في البرنامج المشترك “تعزيز فرص العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين”، والذي استضافته مصر، بهدف تعزيز تبادل المعرفة بين الحكومات وشركاء التنمية وأصحاب العمل ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة في الدول الثلاث.

وأتاح المجال للمناقشات حول التحديثات الاستراتيجية للبرنامج، وتأثيره، والتقدم والنتائج التي تم تحقيقها في البلدان المستهدفة، بالإضافة إلى الدعوة إلى مشاركة أعمق حول فهم قضايا التمكين الاقتصادي للمرأة بين الشركاء؛ ومناقشة الأبحاث والأدلة التي ينتجها البرنامج.

واستهلت مرسي، كلمتها بتوجيه الشكر إلى جميع الشركاء في هذا البرنامج على العمل المميز: “أشكركم بالنيابة عن كل امرأة غير حياتها هذا البرنامج”، مثمنة الشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل، ومعربة عن سعادتها بالعمل خلال السنوات الماضية على هذا البرنامج، ولا سيما في هذا المجال الذي حقق نتائج وإنجازات ملموسة.

وتمنت أن يستفيد الأشخاص العاملين في قطاع التوظيف من تجربة هذا البرنامج الهام والذي من المقرر أن ينتهي العمل به العام المقبل، وأن يسيروا على نفس الدرب لتحقيق الاستفادة المنشودة.

وأكدت رئيسة المجلس، أن أحد أكبر التحديات التي تواجه البرنامج هي التأكد من تواجد المرأة بشكل قوي في القوى العاملة، لافتة إلى أنه من بين العوامل المتسببة في انخفاض معدلات مشاركة المرأة في سوق العمل نجد أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر وارتفاع تكلفة رعاية الأطفال والأعمال المنزلية، حيث يعد من السهل تغيير التشريعات، ولكن يصعب تنفيذها على أرض الواقع بسبب الأفكار والعقلية الصلبة والنظرة النمطية لعمل المرأة.

وأشارت إلى ضرورة حدوث تغيير حقيقي للحد من التسرب من سوق العمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة، بالإضافة إلى الإصلاحات التشريعية الإيجابية التي تحققت لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة.

ولفتت مرسي، إلى الدراسة التي أجراها المجلس القومى للمرأة فى عام 2018 عن التمكين الاقتصادي للمرأة، بالتعاون مع البنك الدولي، والتي حددت أبرز القطاعات لتشغيل النساء حيث يعتبر الإعلام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صناعات تحقق نمواً مرتفعاً، فضلاً عن أنها توفر أدوات فعالة للنهوض بالتنمية والعدالة الاجتماعية.

كما جاء “اقتصاد الرعاية”، في المرتبة الأولى من بين وظائف الإناث بين جميع القطاعات، تلاه الصناعات التحويلية مثل (الملابس وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات والصناعات الدوائية)؛ لذا يجب الاستثمار في هذه القطاعات وتهيئة الظروف المناسبة للنساء للعمل اللائق فيها.

واستعرضت مرسي، ملامح المبادرة الرئاسية “المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ” التي أطلقت خلال اليوم الرئاسي للمرأة، موضحة أن تلك المبادرة تهدف إلى ترجمة السياسات والقرارات إلى أفعال، مؤكدة ضرورة مشاركة جميع الجهات لتنفيذها، حيث أعربت عن تطلعها إلى العمل على تطوير هذه المبادرة مع المزيد من الدول العربية.