منوعات

المكالمة القاتلة.. أحمد رمزي يستنجد بالشرطة

في منتصف عقد السبعينيات كان الفنان أحمد رمزي قد اتخذ قرارا بالاعتزال لشعوره بأن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبدالعزيز.

آثر رمزي الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق.

إقرأ أيضا: عيون «إليزابيث تايلور» البنفسجية أجمل من «زبيدة ثروت»

بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديوناً للمصارف بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. 

وفي عام 1998 طلب الفنان أحمد رمزي حماية الشرطة له من تهديدات تليفونية يتلقاها بمنزله بالقتل من خادم ابنته ووالده عقب اتهام ابنته لخادمها بسرقة نقودها ومصوغاتها، بحسب ما نشرته جريدة الوفد.

وبالفعل أخطرت نيابة قصر النيل بعد تلقي وزارة الداخلية بلاغا من الفنان رمزي محمود بيومي وشهرته أحمد رمزي وكان يطلب حمايته من خادم كريمته باكينام والتي تعمل محاسبة بإحدى القرى في شرم الشيخ والذي يهدده والد المتهم تيلفونيا بالقتل وإحراق شقته وقتل ابنته.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم