سمر سمير
نشر في:
الإثنين 1 مايو 2023 – 5:23 م
| آخر تحديث:
الإثنين 1 مايو 2023 – 5:23 م
تلجأ الكثير من النساء إلى جلسات التقشير الكيميائي للحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها، ولكن هل من الآمن إجراء هذه الجلسات خلال فصل الصيف.
ونشر موقع “إميرج” مجموعة من المعلومات حول التقشير الكيميائي، وهل يمكن الخضوع له أثناء فصل الصيف أم لا؟
*ما هو التقشر الكيميائي؟
التقشير الكيميائي هو إجراء يخضع له المرضى لإزالة الطبقة العلوية من الجلد، وهو عبارة عن محلول تجميلي للبشرة الميتة وحب الشباب والوردية والجلد المليء بالبكتيريا، كما أن التقشير الكيميائي فعال للغاية في علاج التجاعيد الضحلة وأضرار أشعة الشمس والنمش.
ويشمل التقشير الكيميائي استخدام الأحماض التجميلية لإزالة الجلد الميت من الوجه، وهو إجراء آمن بشكل عام، ولكن بشرط ألا يكون لدى المريض جلد مصاب بالعدوى، ولا يعاني من حساسية تجاه الإنزيمات المستخدمة في المواد الكيميائية.
*هل يمكن إجراءه في فصل الصيف؟
عندما تتم إزالة الطبقة العليا من الجلد فإن الجلد الناعم الجميل تحتها يكون حساسًا بشكل لا يصدق، وتعرضه للأشعة فوق البنفسجية من الشمس يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بحروق الشمس، وإمكانية نمو خلايا الجلد المصابة بالأشعة فوق البنفسجية، لذلك يجب تجنب التقشير الكيميائي خلال فصل الصيف، حيث إنه من الأفضل الخضوع له في الأشهر الباردة.
*هناك ثلاثة أنواع من التقشير الجلدي:
– خفيف
غالبًا ما يستخدم حمض ألفا هيدروكسي الكيميائي في التقشير الخفيف للتخلص من الجلد الميت القديم.
– واسطة
غالبًا ما يستخدم حمض ثلاثي كلور الخليك الكيميائي كعلاج للجلد المتجعد أو التالف.
– عميق
يستخدم الفينول الكيميائي فيما يسمى بتقشير الوجه الكامل، ولكنه يتسبب في حرق الجلد من الدرجة الثانية كعلاج للتجاعيد العميقة والجلد المتضرر بشدة أو البشرة المليئة بالبكتيريا.
* كيف يمكن الاهتمام بالبشرة بعد إجراء التقشير الكيميائي؟
يجب معالجة طبقة الجلد الجديدة بحذر شديد لتجنب إتلافها، لذلك يعد استخدام الماء البارد وتجنب التقشير والترطيب المناسب أمرًا بالغ الأهمية في الرعاية اللاحقة، ويوصى أيضًا بتجنب حمامات الساونا والتمارين الشاقة، ووضع واقِ من الشمس عندما تكون بالخارج لحماية بشرتك قدر الإمكان.
