اخبار مصر

زوجة هيكل: طلب منى عدم التوسط له حال اعتقاله.. وبكى لاغتيال السادات


شيماء رزق


نشر في:
الخميس 5 أكتوبر 2023 – 7:22 ص
| آخر تحديث:
الخميس 5 أكتوبر 2023 – 7:22 ص

كشفت السيدة هدايت تيمور، زوجة الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، عن كواليس بداية الخلاف بينه وبين الرئيس الراحل السادات، ووضعه ضمن أسماء عدد من المعتقلين قبل وفاته بشهر واحد عام 81، والمعروفة بـ «اعتقالات سبتمبر».

وأوضحت خلال لقاء خاص لها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، تقديم الإعلامية منى الشاذلي»، المذاع على قناة «أون»، مساء الأربعاء، أنه تقابل مع عدد من الشخصيات المهمة في إنجلترا وفرنسا، وأخبروه بتوقعهم لصدور رد فعل غاضب من الرئيس السادات ضده، ولكنه أجاب عليهم وقتها بأنه مهتم بصراعه مع الإخوان، ولا يعتقد بأنه سيعتقله ضمن هذه الحملة التي شنت وقتها على مجموعة من المعارضين من عدة تيارات سياسية.

وذكرت أنه سألها عن مدى رغبتها في العودة معه إلى مصر، وأجابته وقتها بأنها ستعود لوطنها وبيتها وأسرتها في مصر بالطبع، منوهة أنه طلب منها بعدم اللجوء لأحد حتى يتوسط له في حال إلقاء القبض عليه واعتقاله، وذلك نظرا لأن عائلتها تضم شخصيات مهمة ومرموقة في مصر ويمكنها أن تتصل بأي فرد منها، ولكنها التزمت بطلبه ولم تذهب للتوسط له، إنطلاقا من حرصها الشديد على كرامته.

ونوهت بأنها حاولت التماسك بعد اعتقال زوجها، وأبنائها ساعدوها في هذا الأمر بشكل كبير للغاية، موضحة أنها وكلت المحامي ممتاز نصار للدفاع عن «هيكل»، والذي ذكر لها رد فعله عندما علم باغتيال الرئيس الراحل السادات وهو في محبسه، حيث بكى فور تلقيه الخبر.

ولفتت إلى أنها عندما قرأت أول نسخة من كتابه خريف الغضب الذي تناول تحليلا لشخصية الرئيس السادات منذ صغره، وتأثير نشأته وحياته عليه وعلى قراراته، ومغامرات شبابه، وأيامه مع جمال عبد الناصر حتى صار رئيسا للجمهورية، ورأت أنه منفعل جدا في كتابه، وطالبته بأن يعدل في أسلوب كتابته.

وتابعت بأن الكاتب الصحفي الراحل هيكل أكمل مشواره المهني بعد خروجه من المعتقل بشكل افضل وأقوى مما سبق، مؤكدة أنه كان يفصل حياته المهنية عن حياته الاجتماعية والأسرية للحد الذي كان يصيبها بالدهشة من قدرته على هذا الفصل.