منوعات

نهاد أبو القمصان: تصريحات مبروك عطية جريمة وإهانة للدولة


أحمد علاء


نشر في:
الأربعاء 22 يونيو 2022 – 8:12 م
| آخر تحديث:
الأربعاء 22 يونيو 2022 – 8:12 م

رأت نهاد أبو القمصان عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لا يوجد خطابا دينيا في المجتمع، مرجعة ذلك إلى تصدر من اعتبرهم غير متخصصين وغير جديرين بالحديث.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع ببرنامج «الستات» الذي تُقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة، عبر شاشة «النهار»، مساء الأربعاء: «بعض من يُسموا أنفسهم دعاة سواء لنسب اسمهم للأزهر أو دعاة فانكي بيطلعوا من الجيمات يتصدرون المشهد.. هذا يعتبر ازدراء للدين الإسلامي».

وتابعت: «لما يطلع واحد يتكلم ويقول يا بت مطولة شعرك ليه يا بت ومثل هذا الكلام الذي لا يُقبل على ناصية حارة هذا لا يسمى داعية إسلامي»، وذلك في إشارة للأستاذ بجامعة الأزهر مبروك عطية الذي يتعرض لانتقادات حادة بعد تصريحاته بأن الفتاة عليها ارتداء الحجاب لتحمي نفسها من القتل في أعقاب حادثة مقتل طالبة المنصورة.

وأشارت إلى أن مثل هذه التصريحات لا يتم التعامل معها إلا في إطار كونها جريمة، محذرة من تحريض الناس عبر الإدعاء بأن الدولة لا يوجد فيها قانون يحمي الفتيات.

وتابعت: «الحديث عن إن كل واحدة تلبس قفة ولا شوال ولا جلابية ده قدر من الاستظراف وصل إلى مرحلة إهانة الدولة وليس فقط السيدات أو الرجال».

وفي وقت سابق من الأربعاء، نشر مبروك عطية، مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، للرد على الهجوم الذي تعرض عليه، بعد تصريحاته الأخيرة بشأن جريمة قتل طالبة المنصورة.

وقال في مقطع الفيديو: «أدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والفكاهة والدعابة ولغة الناس، البسي أُفة البسي خيشة البسي شِوال عشان تعيشي عشان ربنا، إيه المنكر اللي قلته؟ وبراحتك».

وأضاف: «ولا علاقة بين كلامي هذا وبين الفتاة (طالبة المنصورة)، التي أسأل الله أن يتغمدها برحمته وأن يلهم أهلها الصبر والاحتساب، وتُسَد عنهم أبواب جهنم يوم الدين، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».

وتابع: «عزيز علي وداعكم ولكن للنفس أن تهدأ وللقلب الموجوع أن يستريح، أنا عامل 4 دعامات للقلب، وأتذكر كلمة ما قبل الفجر، بأني سلمت الموضوع للواحد، والواحد مفيش غيره هو الله».

واستطرد: «أنا بينت ووضحت أكثر من مرة وأفوض الأمر لله وقد سلمته الموضوع، وأرجو لكم الخير والتوفيق كله، ولا يعلم إلا الله هل سيكون هناك لقاء جديد أم أن هذا هو الأخير، اذكروني أذكركم، واذكروني بخير مثلما أحيا بذكراكم، طيب الله أيامكم وحفظ ذرياتكم، وبارك لكم وفيكم، إنه سميع قريب مجيب».