منوعات

تصورات عجيبة حول ليلة القدر.. «انفتحت في وجه أحد»

يتقلب الناس في الأسبوع الأخير من رمضان من بهجة الحفاوة والاستقبال إلى وحشة الوداع والاستعداد لفراق الشهر الحبيب، فيكثرون من ترديد الابتهالات والاستغاثات والدعوات.

كما يزيد هذا الأسبوع بهجة وبهاء الاحتفال بليلة القدر في 27 من رمضان، وليلة القدر جاء ذكرها في القرآن الكريم وجاءت الأحاديث النبوية ذكر فضلها والحث على إحيائها بالقيام والعبادة والدعاء ووعدت على ذلك بالثواب والمغفرة.

وليلة القدر هي ليلة نزول القرآن الكريم رغم الخلاف الكبير بين العلماء في تحديد وقتها فمنهم من قال إنها شائعة في كل ليال رمضان ومنهم من حصرها في ليالي الوتر من العشر الأخير ومنهم من عينها بليلة 27 من رمضان.

واعتادت الدولة قديما على الاحتفال رسميا بهذه الليلة في أحد المساجد الكبيرة في القاهرة، ولكن العامة لهم اعتقادات كثيرة في هذه الليلة تتصل بطول العمر وكثرة الرزق وتكفير الذنوب وإجابة الدعوات، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 27 نوفمبر 1968.

كما أن للعامة تصورات عجيبة لهذه الليلة فمنهم يتصورون أنها على شكل طاقة من النور مرئية للموعودين بها وأنها إذا ظهرت للموعود ودعا بأي شيء تحققت له دعوته وعلى هذا يقضون طوال الليل في الدعاء والانتظار.

والعامة يضربون المثل للرجل إذا أصاب حظ من التوفيق في حياته فيقولون انفتحت له ليلة القدر أو طاقة القدر، وهمم يعنون بذلك طاقة النور التي يصورونها عن تلك الليلة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |انتشار «الكوليرا» الغي إحتفالات شم النسيم للمصريين