وسط التوترات الشديدة، الجيش الإسرائيلي اعتقل رجل أعزل عبر الحدود اللبنانية إلى إسرائيل

ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على رجل أعزل عبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من بلدة رأس الناقورة شمال البلاد صباح الخميس، بينما تتصاعد التوترات على الحدود الشمالية.

وقال الجيش في بيان إن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت القبض على المشتبه به بعد مراقبته أثناء عبوره الحدود.

وأضاف الجيش أنه لم يتم العثور على أسلحة بحوزة المشتبه به، وتم تسليمه إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) لاستجوابه.

وقال مصدر عسكري إن المشتبه به عبر الحدود عن طريق التسلق على طول منحدر بالقرب من رأس الناقورة، ولم يسبح عبر البحر كما أشارت بعض التقارير الإعلامية.

ويبدو أنه مهاجر سوري من لبنان دخل إسرائيل على أمل العثور على فرصة عمل. وحاول المهاجرون في السنوات الأخيرة مرارًا وتكرارًا دخول إسرائيل بحثًا عن عمل في ظل الأزمة الاقتصادية اللبنانية المستمرة، والتي تركت العديد من العمال الأجانب في البلاد عاطلين عن العمل أو يتقاضون رواتب منخفضة.

وقال الجيش إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل منع أي محاولات لعبور الحدود وانتهاك السيادة الإسرائيلية”.

وجاء الحادث في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات في المنطقة، لا سيما على الحدود مع لبنان.

ووسط تصعيد العنف متعدد الجبهات، تم إطلاق 34 صاروخًا على إسرائيل من لبنان في 6 أبريل، مع سقوط خمسة داخل إسرائيل، وأربعة في مواقع غير معروفة، بينما أسقط نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الباقي. وأصيب شخصان بجروح طفيفة بشظايا. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، تم إطلاق صاروخين آخرين من لبنان على إسرائيل، دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الأيام الأخيرة هجومًا صاروخيًا من سوريا، وإطلاق صواريخ من قطاع غزة، واشتباكات في المسجد الأقصى في القدس، وهجمات في إسرائيل والضفة الغربية، وطائرة إيرانية مسيّرة يشتبه في أنها انطلقت من سوريا.

وألقت إسرائيل باللوم على حركة حماس في إطلاق الصواريخ من لبنان، إضافة إلى إطلاق الصواريخ من غزة. ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات انتقامية في كل من غزة ولبنان الأسبوع الماضي.