حوادث وقضايا

المنصورة.. حبس سيدة بتهمة تعذيب طفلها وإجباره على التسول في الشوارع

أمر قاضي المعارضات بمحكمة أول المنصورة في محافظة الدقلهية، اليوم، حبس ربة منزل حاصلة على ماجستير من إحدى كليات جامعة الأزهر، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد توجيه اتهامات لها بتعذيب ابنها الوحيد وإجباره على التسول في شوارع الدقهلية.

وكانت النيابة العامة قد قررت عرض الطفل على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات وتسليمه إلى والده.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال 7 من الشهود العيان ووالد الطفل، كما استمعت إلى أقوال الطفل «محمد» على سبيل الاستدلال، فأكد أنه تعرض للضرب والتعذيب لفترة طويلة على يد والدته، وأضاف الطفل أن والدته كانت تضربه بقسوة وعذبته كيا بالنار لإجباره على ارتداء ملابس ممزقة والتسول في الشوارع بعيدا عن المنطقة التي يقع بها منزلهما، ومنحها حصيلة ما يجمعه من التسول يوميا.

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من بعض أهالي منطقة شارع العيسوي، بقيام سيدة تدعى “إسراء.ال.” حاصلة على ماجستير من إحدى كليات جامعة الأزهر، بإجبار ابنها الوحيد محمد، عمره 10 سنوات، على التسول وتعذيبه بالنيران، بالإضافة إلى وجود مقطع فيديو متداول يظهر خلاله الطفل “محمد”، وعلى جسده آثار حروق وتعذيب قديمة وحديثة، مؤكدا لجيرانه أن والدته هي من ضربته.

انتقل ضباط مباحث قسم شرطة أول المنصورة إلى مكان البلاغ، وتم إلقاء القبض على الأم، واصطحابها وابنها إلى القسم للتحقيق، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة، وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات وتسليم الابن لأبيه، وبعرضها على قاضي المعارضات أمر بحبسها 15 يوما.

يذكر أن الأم المتهمة هي صاحبة واقعة اتهام شقيقها باختطافها ومحاولته تصويرها عارية مع صديقه بسبب خلافات بينهما على الميراث، وقضت محكمة جنايات المنصورة بمعاقبته بالسجن لمدة 10 سنوات.