منوعات

شعر عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

شعر عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، تترقب الأمتين العربية والإسلامية افتراب ذكرى المولد النبوي الشريف لإقامة شتى ألوان الاحتفالات والطقوس الخاصة بهم إجلالاً واحتراماً لنبيهم الكريم مؤد الأمانة ومبلغ رسالة الدين الإسلامي ومخرج الأمة من غياهب الكفر وموروثات الجاهلية إلى نور الحق والإيمان، الجدير بالذكر أن ذكرى المولد النبوي تصادف الثاني عشر من ربيع الأول من العام الهجري، في السياق ذاته مع اقتراب هذه الذكرى يتوجه الكثير من الأشخاص بالبحث عن بعض الأشعار والكلمات المنسوجة في حب النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك بدورنا في هذا المقال سنقوم بعرض شعر عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.

شعر عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

استكمالاً لما قمنا بطرحه سابقاً سنقوم بعرض قصيدة شعرية مقتضبة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذكرى المولد النبوي الشريف في سبيل الرد على الباحثين عن ذلك وهي كالتالي:

فَرَشَ الوجُودُ عُيُونَهُ مُسْتَقْبِلا

أَلَقَ النُّبُوَّةِ حامِداً ومُهلِّلا

ومَضَى رَبِيعُ النُّورِ يَنْشُرُ مِسْكَهُ

ويَزُفُّ للدُّنيا النبيَّ المُرسلا

يتناقلُ المَلَكُوتُ بُشْرى المُصطفى

والرُّوحُ جِبرائيلُ والمَلأُ العُلى

وَمَقَامُ إبراهيمَ يَشْكُرُ رَبَّهُ

ومَنَاةُ والهُبَلُ الأَصَمُّ تزلزلا

وتنفَّسَ المستضعفون كأنَّهم

سُجَنَاءُ حُرِّرَ قَيْدُهُمْ إذ أقْبلَب

بأَبي وبي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثرى

وبِهِ مَسَارُ الحادثاتِ تَحَوَّلَ

فَفَمُ العَدالةِ بالجلالةِ ناطِقٌ

ودُجَى الجَهَالةِ بالرسالةِ مُبْتلى

وكِتَابُ ربِّ العالمين مُرَتَّلٌ

وَبِلالُ يصدحُ بالأَذانِ مُجلجِلا

وهُنا تلاقى المؤمنونَ كأنّهم

قُزَعُ الخَرِيفِ فما أَجَلَّ وأجْمَلا

وَهُنا اليمانيُّون خَيْرُ سُيُوفِهمْ

بِيَدِ النبيِّ تذودُ عنهُ الجَحْفلا

ومتى دَعَاهُم للجهادِ تسابقوا

لِجَوَابِهِ أيٌّ يكونُ الأَوّلَ

فإذا رَأَيْتَ اليومَ حُسْنَ فِعَالِهمْ

فَهِيَ الأَصالةُ لم ولن تتبدَّلَ

ولَوِ اطَّلعت اليومَ ياعَلَمَ الهُدى

لَرأيتَ حالَ المسلمين المُعْظِلا

أَسَفَاهُ أُمَّتُكَ العظيمةُ مُزِّقَتْ

قِدَداً يُجَرِّعُها اليهودُ الحنظلا

وكأنَّ ربَّكَ قال لا تتوحَّدوا

وكأنَّ ربَّكَ قال كونوا أسفلا

وكأنَّ قُرْآنَ الإلهِ قد انتهى.