اخبار مصر

الكشف عن ضريح روماني فريد قد يعيد كتابة تاريخ فرنسا|تفاصيل

يعود للقرن الثاني الميلادي..

تم اكتشاف بقايا نصب جنائزي قديم لـ ضريح «غالو» روماني من قبل علماء الآثار في فرنسا، وتحديدا في الجنوب الشرقي من مدينة Néris-les-Bains القديمة، حيث أعلن المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية الوقائية عن هذا الكشف الأثري المهم.

 

تشخيص أولي

 

خلال التشخيص الأولي، وجد فريق المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية الوقائية جزءًا م من المبنى وركن مبنى آخر صغير. 

وكان من المفترض أن تكون القطعة عبارة عن عمود مخرم مزين بأوراق متشابكة أعلى تاج كورنثي مزين بتمثال.  وعلى يسار العمود يوجد تمثال نصفي للذكور يرتدون خوذة أو لوحة صدر بارزة. 

و تم تحديد عدد من الخزفيات الصغيرة التي يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، وتم تحديدة مجموعة مبانٍ جالو الرومانية بواسطة طريق وأجزاء من الأنابيب تم اكتشافها أثناء التنقيب. 

 ويحتوي القسم الشمالي الغربي من هذه المنطقة على حفرة كبيرة، وهناك  بين الحفرة، تم العثور على سلسلة من 21 كتلة منحوتة من الحجر الرملي مجمعة معًا. 

أحجار بارزة

 

 تعتبر الأحجار البارزة المزخرفة بمثاب  اكتشافات غير مسبوقة في منطقة أوفيرني. 

 

 تم اكتشاف جزء من إفريز يبلغ ارتفاعه نصف قدم وعرضه قدمين، مع مجسات تنتهي بأوراق سعف.  له شعر طويل ولحية وذراعاه متباعدتان.  وإلى يمينه، يبدو أن النصف الأمامي من الحصان يركض نحوه.

رحلة الحياة الآخرة

 

 كانت فكرة تصوير وحوش البحر شائعة بين الأضرحة في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، لأنها ترمز إلى الرحلة إلى الحياة الآخرة.

يبدو أن عنصرًا معماريًا مخروطي الشكل به حراشف ، والذي تم كسره إلى قسمين، هو جزء من برج مستدقة كان من الممكن أن تكون نموذجية للأضرحة من تلك الفترة.

إشارات

 

 تظهر هذه الحفريات، بالإضافة إلى عمليتين تم إجراؤها في قطع الأراضي المجاورة في عام 2010، أن الهضبة الجنوبية الشرقية كانت مكتظة بالسكان في ذروة الإمبراطورية الرومانية.

 

يمكن مقارنة هذه الاكتشافات مع الهياكل الأخرى المعروفة في المنطقة، والتي تم تحديدها على أنها أضرحة.

 

سيتم إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد ما إذا كانت الأجزاء المكتشفة ستكون جزءًا من ضريح أم لا.