اخبار مصر

نجحنا فى وضع الغردقة ضمن أفضل 10 مقاصد سياحية

شهدت محافظة البحر الأحمر تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أولى للمحافظة جنبًا كبيرًا من التطوير لتكون قبلة للسياح، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار والمستثمرين.

المحافظة تعتبر أكبر داعم للاقتصاد المصرى، نتيجة لتحقيق نجاحات كبيرة فى كل ما يتعلق بجذب الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى، ما جعلها على قائمة أولويات القيادة السياسية.

منذ تكليف اللواء عمر حنفى محافظًا للبحر الأحمر، حمل على عاتقه مسئولية تطوير كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع السياحة الذى شهد افتتاح منتجع العائلات 2 بمدينة الغردقة، والشاطئ العام بتكلفة 60 مليون جنيه، كما تم تطوير حلقة السمك.

ومن خلال عقل إدارى ناجح، استطاع «حنفى» أن يصل بالبحر الأحمر إلى قمة التوهج السياحى، وتطوير البنية التحتية للقطاع السياحى والفندقى، ليضع مدينة الغردقة ضمن أفضل 10 مقاصد سياحية على مستوى العالم.. عمليات التطوير والتنمية لم تتوقف عند قطاع معين فى البحر الأحمر، وشلمت تزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، وتدريب الأطقم الطبية والتمريض.

وإلى نص الحوار..

ونتيجة لهذا الجهد حققنا نجاحات كبيرة فى كل ما يتعلق بجذب استثمارات كبيرة فى القطاع السياحى على مستوى المحافظة بصفة عامة ومدينة الغردقة الساحرة بصفه خاصة، من خلال استغلال وقت التوقف بسبب «كورونا» فى الاستعداد واستخدام كل الوسائل المتاحة فى الدعاية السياحية، بما فى ذلك الدعاية الصحية لجذب أكبر عدد من السياح وتطوير البنية التحتية فى كافة المنشآت السياحية والفندقية، واستقبال وفود ودبلوماسيين والوصول إلى الريادة والأفضلية ما بين المقاصد السياحية على مستوى العالم، وأصبحت مدينة قادرة على جذب عدد أكبر من السياح وبالتالى فرص عمل أكثر وعائد قوى على الدخل المصرى.

والاختيار لم يأت من فراغ ولم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لجهد كبير تم للوصول فى هذه المرتبة وتضم مدينة الغردقة معالم متنوعة، وبها العديد من الأماكن السياحية التى تجذب السياح من بينها السياحة العلاجية والمحميات الطبيعية، وتحتوى على ما يقرب من ٢٧٠ منشأة سياحية.

 وقامت القيادة السياسية، بدور كبير فى ملف البنية التحتية داخل محافظة البحر الأحمر الأمر الذى ساعد فى عودة السياحة مجدداً.

وكانت هناك معوقات تتمثل فى أن التربة الموجودة لتركيب الصرف الصحى تربة طفيلية، وتم التغلب على هذه المشكلة بعمل تدعيمات لتركيب وصلات الصرف، علمًا بأن الصرف الصحى يغطى 50% من مدينة الغردقة وجارى العمل لنصل إلى 80% نهاية الشهر الجارى.

وشملت أعمال التطوير خلال سنة والنصف إضافة خدمات جديدة وهى وحدة كاملة لمناظير الجهاز الهضمى ووحدة غسيل كُلوى مزودة بـ٥ أجهزة و٥ أسرة وخزان أكسجين بسعة ٦٠٠٠ لتر بجانب

اسطوانات أكسجين، وأيضًا العلاج الطبيعى فى خدمة المرضى المحتجزين بالمستشفى، وعيادة الأسنان.

وتضمنت أعمال التطوير تجهيز 5 عيادات خارجية حميات أطفال وكبار والجهاز الهضمى والصدر، وقسم أشعة مقطعية وعادية وأشعة سونار وأشعة تشخيصية وعيادات وحدة الفيروسات الكبدية ووحدة علاج الإيدز ومعامل «دم وبكتيريا وكيمياء وPCR وطفيليات»، بالإضافة إلى بنك دم تخزينى. ويحتوى مستشفى الحميات بالغردقة على 53 سريرًا داخليًا، و10 أسرة عناية مركزة وقاعة لتدريب 50 متدربًا، تم تجهيزها بنظام أمان للحريق ومولد كهرباء ومحطة غازات، ومغسلة ومطبخ كامل ونظام متكامل مراقب بالكاميرات وصيدليات «خارجية وأقسام داخلية وفيروسات وإيدز واقتصادى وصيدليات على نفقة الدولة، وسوف يتم الانتهاء من تجهيزات المستشفى العام الجديد ليتم افتتاحه بعد ثلاثة أشهر، وتمت الموافقة أيضًا على إنشاء مستشفى الغردقة الدولى.

وقامت وزارة النقل بإدراج طريق القصير – مرسى علم فى خطة 2023، وبالنسبة لطريق الغردقة – القاهرة، تم الانتهاء من مسافة 1000 كيلو متر الزعفرانة – راس غارب – الغردقة، مع العلم بأن الطرق التى تقع خارج المحافظة بـ2كم تتبع ميزانيتها وزارة النقل، كما يتم حساب نسب الإشغال على الطرق وتعطى الأولوية للطرق التى عليها نسبة إشغال عالية.

وتخطط البحر الأحمر لدخول الكهرباء على الشبكة الرئيسية لمدينتى الشلاتين وحلايب، وهذا يسهم فى حل مشكلة مرسى علم وحماية للمواطنين.