اخبار الكويت

مقتل لبنانية بانفجار في الضاحية الجنوبية

قُتلت لبنانية بانفجار وقع مساء الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث معقل «حزب الله».

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن الانفجار وقع في محلة الجاموس في شقة أحد الذين سبق لمديرية المخابرات أن أوقفتْهم جراء تصنيعه عبوات ناسفة، ما أدى إلى مقتل خالة الموقوف د.ف أثناء قيامها بتنظيف الشقة.

عمليات الإجلاء من السودان
السودان

وأوردت وسائل إعلام لبنانية أن الموقوف المذكور هو م. الغول، وأن خالته من آل فرحات كانت داخل الشقة عندما دوى الانفجار الذي لم تُحسم طبيعته ورجّحتْ تقارير أن يكون نتج من عبوة من مخلفات تلك التي كان ابن شقيقتها يقوم بتصنيعها قبل توقيفه ما تسبَّب بمقتلها على الفور.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور جرى تداولها من مكان الانفجار حجم الأضرار وانهيار حائط في الطبقة الأولى للشقة السكنية التي تقع خلف مدرسة المهدي – الحدث.

وأعقب الانفجار حالة من البلبلة والهلع في صفوف المواطنين وسط فرض «حزب الله» طوقاً أمنياً ومنْع وسائل الإعلام من الاقتراب من محيط الموقع، فيما ذكرت تقارير أن مخاوف سادت من وجود مواد متفجرة أخرى داخل المكان ما استدعى الطلب من السكان عدم الإقتراب منه.

وكان الغول أوقف أواخر مارس في الشقة نفسها بعد حصول انفجار أثناء تصنيعه لعبوة منزلية تعلم إعدادها من خلال فيديوات شاهدها على موقع «يوتيوب» وانفجرت عن طريق الخطأ، وقد عثرت مخابرات الجيش حينها في الشقة على عدد كبير من العبوات المحلية الصنع.

وحينها أورد بيان للجيش اللبناني أن الموقوف كان يخطط لتنفيذ «أعمال إجرامية» في أماكن مختلفة بتكليف من «مشغّلين خارجيين» وأن أحد الأشخاص كان يتولى شراء المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المتفجرات له وقد تم توقيفه في منطقة عرمون.

وأثار حصول الانفجار أسئلة حول إذا كانت الشقة لم تخضع بعد توقيف الغول لمسح ميداني شامل للتأكد من خلوها من أي متفجرات أو مواد تدخل في تصنيعها، كما حول كيفية دخول خالة الموقوف في حين أن الشقة لا تزال مختومة بالشمع الأحمر.