اخبار فلسطين

إصابة ضابط إسرائيلي بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في جنين

أصيب جندي من القوات الإسرائيلية بجروح خطيرة وسط تبادل عنيف لإطلاق نار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية صباح الجمعة، خلال عملية تضمنت مداهمات لمنازل منفذي هجمات مشتبه بهم.

أقر الجيش الإسرائيلي بأن قوات من الجيش والشين بيت ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة تعمل في بلدة برقين، بالقرب من جنين، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن العملية.

ولم تتضح على الفور الظروف التي أصيب فيها ضابط وحدة “يمام”. حسب تقارير إعلامية عبرية، فقد نُقل بطائرة مروحية إلى مركز رمبام الطبي في حيفا، في حالة خطيرة لكنها مستقرة.

أفادت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن إصابة 13 شخصا، أحدهم في حالة خطرة، خلال القتال في جنين.

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي فلسطينيين ملثمين يطلقون النيران باتجاه جنود إسرائيليين، فيما سمع دوي إطلاق نار كثيف.

وذكرت تقارير فلسطينية أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزل أحد الفلسطينيين ودعت كل من بداخله إلى الاستسلام. وحددت حركة الجهاد الإسلامي هوية المشتبه به، محمد الدبعي، كعضو في جناحها العسكري.

وأظهر مقطع فيديو جنديا إسرائيليا يطلق صاروخا من الكتف على المنزل، وشوهد الدخان يتصاعد من المبنى.

وأظهر مقطع منفصل المنزل يحترق. ولم يتضح ما إذا كان أحد بالداخل.

وصرح والد الدبعي لـ”تلفزيون فلسطين” في وقت لاحق أن نجله اعتقل بعد “ساعات من الحصار”.

#شاهد جيش الاحتلال يطلق القذائف تجاه منزل المطارد محمود الدبعي بمخيم جنين. pic.twitter.com/dgKOYsJrg0

— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) May 13, 2022

كما وردت أنباء عن اشتباكات في مخيم جنين للاجئين القريب من المكان.

ووسط المعارك، حث المتحدث بإسم الجهاد الإسلامي طارق عز الدين جميع الفلسطينيين والجماعات المسلحة على “الدفاع عن مخيم جنين”.

#شاهد مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم #جنين. pic.twitter.com/f1bXXxqJEl

— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) May 13, 2022

أحد الجرحى الفلسطينيين يدعى داود الزبيدي. شقيق الأسير زكريا الزبيدي الذي فر العام الماضي من سجن جلبوع لمدة أسبوع قبل أن يتم القبض عليه.

زكريا الزبيدي، القائد المحلي لكتائب شهداء الأقصى، الجناح التابع لحركة فتح، يجلس في سيارة مزينة بملصق للزعيم الفلسطيني السابق ياسر عرفات، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، 2 ديسمبر 2004 (AP) تصوير / محمد بلاص)

العديد من الفلسطينيين وراء الهجمات القاتلة الأخيرة التي خلفت 19 قتيلا كانوا من جنين وضواحيها. وشنت القوات الإسرائيلية مداهمات في المنطقة، بما في ذلك عملية فجر الأربعاء التي قتلت خلالها الصحفية البارزة في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بالرصاص خلال اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، مما زاد من حدة التوتر.

ولم يتضح بعد من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة. اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إسرائيل بـ”إعدامها”. وأعلن مسؤولون إسرائيليون أنه من السابق لأوانه تحديد من أطلق الرصاصة التي قتلتها. فتحت إسرائيل تحقيقا وطلبت من السلطة الفلسطينية المشاركة، وهو ما رفضته الأخيرة. كما نُقل عن وزير الدفاع بيني غانتس قوله للصحفيين  ليلة الأربعاء انه يمكن أن يكون “الفلسطينيون هم من أطلقوا عليها الرصاص”، أو قد أطلقت من “جانبنا”.