منوعات

مشوار محمود عبدالعزيز.. من بائع للجرائد لـ«كلاب الحراسة»

لن أضحي بمهنتي مهما كان إغراء الأضواء قويا إن المركز الأدبي عندي أهم ألف مرة من العمل في السينما.. كانت هذه كلمات محمود عبدالعزيز النجم الذي دخل دائرة الشهرة أسرع من الصوت.

في حديثه مع جريدة أخبار اليوم نشرته في 14 فبراير عام 1974 قال محمود عبدالعزيز: إن عملي كمعيد بمركز البحوث التابع لوزارة الزراعة هو الأصل ولن أضحي به مهما كانت الظروف.

ويروي محمود عبد العزيز حكايته مع الفن قائلا : منعني والدي من الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية وبعد الانتهاء من دراستي بكلية الزراعة التقيت في التلفزيون بالمخرج محمد فاضل طلبت منه فرصة على الشاشة الصغيرة فرفض ونصحني بالعمل في الخارج وسافرت إلى النمسا واشتغلت هناك بائع جرائد في الصباح وغاوي فن في المساء.

 ولم أجد نفسي فأسرعت بالعودة إلى القاهرة والتحقت بالدراسات العليا بالكلية لتتاح لي فرصة العمل في المسرح مع منتخب الجامعة الذي كنت رئيسا له.

اقرأ أيضا| نور الشريف يتحدث عن يوسف شاهين : عنوان للعبقرية

 وفي نفس العام تولى نور الدمرداش مسئولية فريق الجامعة وأعطاني أول فرصة في المسلسل التلفزيوني «كلاب الحراسة» دور صغير ولكنه فتح لي أبواب العمل معه كمساعد في إخراج 3 مسلسلات لتلفزيون السعودية ثم أعطاني دورا في مسلسل « الدوامة »  ومثلت الدور في نهاية عام 1972 على أن يعرض في أكتوبر 1973 ولكن ظروف الحرب أجلت تقديم المسلسل عاما كاملا وبعد عرضه قدمني المخرج عاطف سالم في فيلم الحفيد ثم ظهرت في فيلم غابة من السيقان.

ومضى في حديثه: التقيت برمسيس نجيب والمخرج أشرف فهمي وبعد الاختبارات الأولية ناقشني رمسيس نجيب في  الأجر قلت له حدده أنت بعد إحساسي بأنني أمام فرصة عمري من خلال هذا الدور الذي تقاضيت عنه  800 جنيه وبعد نهاية الفيلم كان أمامي 8 سيناريوهات وهذه الأيام أفكر في عرض احتكار عرضه أحد المنتجين مقابل 15 ألف جنيه لمدة عام أمثل خلاله بطولة ثلاثة أفلام.

وروى كذلك: “الملامح والشكل عامل هام لنجاح الممثل ولكني آخر من يفكر في ذلك ولكني أعلم جيدا أن الفتى الأول عمره محدود والممثل ينجح في عمله بسبب عناصر متعددة من بينها وسامة الوجه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم