منوعات

معالي زايد.. قضت أسبوعا بمعهد للكفيفات لأجل «دموع في عيون وقحة‬»

 معالي زايد من أسرة فنية فوالدتها آمال زايد وخالتها هي خفيفة الظل جمالات زايد، ولكن معالي لم تفكر في العمل بالتمثيل فقد اكتفت بمشاهدة والدتها وخالتها داخل البلاتوه، ولكن وقعت عليها عين المخرج نور الدمرداش وأصر على تقديمها في الليلة الموعودة.

ولمعت معالي في مسلسل “دموع في عيون وقحة” لذلك أجرت مجلة آخر ساعة  معها حوار وتم نشره بتاريخ 17 يوليو 1982؛ حيث بدأت حديثها وقالت: دوري فتاة تفقد بصرها بسبب إحدى قصفت الطائرات الإسرائيلية على ميناء بور سعيد.
 
وتكمل حديثها وقالت: ولقد شاهدت أكثر من فنانة تقوم بأداء دور الكفيفة ولكن رغم نجاحهن إلا أنهن يبالغن في طريقة الأداء، فالكفيفة إنسانة تتصرف بطريقة عادية لكنها تستعمل يدها تعويضا عن حاسة البصر.

اقرأ أيضا| هيام يونس.. صاحبة «أصحى يا نايم» تركت مصر بسبب أنور وجدي
 
فقد عاشت معالي في معهد النور والأمل أسبوعا متواصلا بين نزيلات المعهد، وقالت: كنت أسجل ملاحظاتي بدقة ووجدت أن الآذن تلعب دورا كبيرا في حياة كل من فقد البصر ثم  تأتي حركات الأيدي وطريقة التعرف على ملامس الأشياء وتمييز الأصوات.
 
 
وسألها المحرر ما هي الشخصية التي تتمنين أن تقدميها، فأجابت شخصية راقية إبراهيم في فيلم زينب للدكتور محمد حسين هيكل و شخصية سعاد حسني في فيلم الزوجة الثانية.
 
أما عن عملها في الإذاعة قالت: لقد عملت في الإذاعة وأول مرة أقف أمام الميكرفون كانت أمام زوزو نبيل فعلمتني كيف أقف ومتى أقترب ومتى أبتعد عنه.
 
 
المصدر:  مركز  معلومات  أخبار  اليوم