منوعات

رئيس صحة النواب: اتجاه لجعل لقاح كورونا سنويًا مثل الإنفلونزا


منى زيدان:


نشر في:
الثلاثاء 17 مايو 2022 – 3:29 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 17 مايو 2022 – 3:29 م

رمضان نافع: دواء جديد يحسن من نوم المرضى المصابين بالربو ويمكن استخدامه من سن 4 سنوات
قال أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، وزير الصحة الأسبق، إن تطبيق الجرعة الرابعة من لقاح فيروس كورونا تمت الموافقة عليها في الولايات المتحدة الأمريكية لبعض الفئات مثل مرضى نقص المناعة والفئة العمرية فوق ٦٥ سنة، على أن تكون هذه الجرعة بعد ٦ أشهر من الجرعة الثالثة.

وأضاف حاتم، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، عبر تطبيق «زووم»، للإعلان عن طرح عقار جديد لمرضى الصدر، بالتزامن مع فعاليات مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر، أن هناك اتجاه في مصر بأن يكون اللقاح المضاد لكورونا سنويا مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية.

وأكد حاتم، أن أكثر الأمراض الصدرية التي تصيب المرضى في مصر، هي حساسية الصدر، والتي تصيب نحو من 10 إلى 15% من الأطفال، وما بين 5 إلى 10% من كبار السن.

وأشار إلى مرض السدة الرئوية المزمنة، والتي تأتي نتيجة تلوث الهواء والتدخين، وخاصة لكبار السن، وبلغت نسب الإصابة بها من 3 إلى 5% من المصريين، موضحا أن علاج كلا المرضين يتم عبر بخاخات موضوعية بها مواد موسعة للشعب الهوائية، ومضادة للالتهاب.

وأوضح حاتم، أن تركيبة الدواء متواجدة في الأسواق منذ سنوات، ولكن الجديد هو جهاز الاستنشاق المميز الذي يسهل أخذ المريض للعلاج، ومن ثم التزامه به، مشيرا إلى أن المادة موسعة الشعب ممتدة المفعول، وتعمل لأكثر من 12 ساعة.

ولفت إلى أن العلاج الجديد أسهل للمريض في الاستخدام، عبر وضع الكبسولة في جهاز الاستنشاق، لتفريغ محتواها في شكل رزاز وتصبح جاهزة للاستنشاق بواسطة المريض بأقل مجهود، مشيدا بطرح علاجات متنوعة بالأسواق، لما فيه مصلحة المريض المصري عبر علاجات متنوعه واختيارات متعددة يتم طرحها في السوق.

ومن جانبه، قال طارق صفوت، أستاذ ورئيس قسم الصدر الأسبق بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، إن جودة تصنيع الجهاز، تجعل المادتين الفعالتين المتواجدتين فيه تصل للرئة بفعالية كبيرة وراحة أكبر للمريض.

وأضاف صفوت، في كلمته بالمؤتمر، أن المريض لم يكن يتأقلم مع أجهزة الاستنشاق القديمة، ولكن مع الجهاز الجديد، سيكون هناك سهولة في الاستخدام، تجعل المريض ينتظم بصورة أكبر في العلاج.

وأشار إلى أن بعض المرضى كان يحدث لديهم نفور من الأدوية، وإذا كان المريض غير راض عن الجهاز، لن يكمل علاجه، وبالتالي قد يكون عرضة لانتكاسة، فهو يحتاج للاستمرار على العلاج ليأتي بمفعوله.

وقال رمضان نافع، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة الزقازيق، إن الدواء سيحسن من نوم المرضى المصابين بالربو أو مشكلات في الشعب الهوائية أو غيرها، مما سيعالج الآثار الجانبية لاضطرابات النوم، ومن بينها التعب أثناء النهار، وضعف التركيز، مشيرا إلى أنه يمكن استخدامه للمرضى من سن 4 سنوات فأكثر.

وقال محمد حلمي زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة الإسكندرية، إن مرض الربو أصاب نحو 262 مليون شخص حتى عام 2019، وتسبب في وفاة قرابة 416 ألف شخص في نفس العام.