اخبار مصر

كيف يتعامل الشرع مع قيمة مؤخر الصداق بعد مرور السنوات؟ علي جمعة يجيب

كيف يتعامل الشرع مع قيمة مؤخر الصداق بعد مرور سنوات في ظل انخفاض قيمة العملة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق من خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي.

كيف يتعامل الشرع مع قيمة مؤخر الصداق بعد مرور السنوات؟

وقال علي جمعة في بيانه حكم الاعدل هو الذهب، حينما يحدث التضخم هو عدم الرجوع إلى مقياس الذهب، نعود إلى الذهب، لذا نجد القرآن يقدم الذهب على الفضة، والمجتهد يستطيع أن يجعل الذهب معيارا للتقويم، نقوم به الميراث كأن يظلم أخ أخته وأراد أن يعوضها عما سلف فيعطيها مقدار يناسب الذهب في حينه والآن، وكذلك الإيجارات ومؤخر الصداق.

وتابع: مؤخر الصداق فكرة وضعها المصريون قبل تأمين المرأة، لا تعمل وحبيسة البيت، وسميت المرأة المعيلة، فكان في التركة يستقطع لها قبل التقسيم، وكان مجرد رقم فقد معناه، مشيراً إلى أنه أعطى زوجته المؤخر ذهب، مؤكداً إعطاء القيمة اليوم هو ظلم للمرأة.

مدارس الاجتهاد

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أكثر من تسعين مجتهدًا لهم مذاهب‏,‏ منهم‏:‏ الليث بن سعد‏,‏ ومنهم حماد بن سلمة‏,‏ وحماد بن أبي سليمان‏,‏ وابن جرير الطبري‏,‏ والأوزاعي‏,‏ وسفيان الثوري‏,‏ وغيرهم كثير.

وتابع علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “نجدهم مسطورين في كثير من الكتب‏:‏ من أشهرها وأقربها كتاب‏: (ضحى الإسلام‏) ‏لأحمد أمين‏. ‏ثم وسعت دائرة بحث المفتي إلى نطاق المذاهب الثمانية عند الحاجة إلى شيء من خارج المذاهب الأربعة تقتضيه مصلحة العصر وفق نظر الفقيه المؤهل‏,‏ ثم الخروج إلى الفقه الوسيع في الأمة عن المجتهدين التسعين‏,‏ ثم يأخذ من المصادر الكبرى من الكتاب والسنة‏,‏ مسترشدا بما عليه المجامع الفقهية الكبيرة العظيمة‏,‏ كمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر‏,‏ ومجمع الفقه الإسلامي في جدة”.

‏وأكد علي جمعة أن أمثال هذه المجامع المعتبرة‏,‏ التي فيها علماء الشرع الشريف‏,‏ وقليل جدا من المسائل هو الذي يجتهد فيه المفتي مباشرة‏,‏ فيأخذ من صريح الكتاب والسنة‏,‏ ويستخدم الأدلة والأدوات الأصولية‏,‏ وهي مسائل قليلة جدا‏,‏ ولكن ذلك وارد إذا ما كانت المسألة جديدة أو حديثة‏,‏ وليس هناك رأي معتمد فيها استقرت عليه المجامع والجماعة العلمية في العالم‏.‏ 

وأكمل: “فعندما يريد المفتي أن يقول شيئا فهو إنما يريد أن يحكي كلام أئمة الأمة‏,‏ وفق قواعدهم‏,‏ ثم بعد ذلك (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف:29]، ثم بعد ذلك فمن شاء فليقبل‏,‏ ومن شاء فليرفض‏,‏ لأننا نعيش ونحيا في حرية‏,‏ حيث علمنا الشرع الشريف أن ندع الخلق للخالق‏,‏ فقال لنا: (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا البَلَاغُ) [الشُّورى:48]، وقال لنا: (وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) [الأنعام:107]، وهو سبحانه لم يرسلنا لنقهر الناس‏,‏ بل إنه قال لرسوله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم: (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ) [الغاشية:22]”.

وبين أن المبدأ هو‏‏ أن نقول كلمة الحق‏,‏ وأن ننقل الشرع الشريف كما هو‏، مضيفا السؤال الآن‏: ‏أين هذا كله فيمن يتصدرون للإفتاء في عصرنا‏,‏ ويحرصون على الظهور في الإعلام بكل صوره‏,‏ لا لشيء إلا حبا في الظهور ورغبة في التصدر‏,‏ ولا يملكون إلا تدينا شكليا‏,‏ أو فهما قاصرا وبضاعة مزجاة‏, لا تصلح فردا‏,‏ ولا تقيم مجتمعا.

function replaceOembeds() { var allEmbeds = document.getElementsByTagName("OEMBED");

while (allEmbeds.length != 0) { replaceOembedWithHtml(allEmbeds[0], extractLinkFromOembed(allEmbeds[0])); allEmbeds = document.getElementsByTagName("OEMBED"); }

runYoutubeLazyLoad(); loadfbApi(); }

function replaceOembedWithHtml(element, sourceData) { if (sourceData.source.toLowerCase() === "youtube") { var html="

" + '

' + '

' + '

' + '' + '' + '';

replaceElementWithHtml(element, html); } else if (sourceData.source.toLowerCase() === "instagram") { var html="