– الفقيد كان حريصاً على تعزيز اللُّحمة الوطنية بين أبناء الكويت
– لعب دوراً بارزاً بالغزو وفتح مخازن الأغذية بشركته لأهل الكويت
عبّر عددٌ من المعزين في مجلس عزاء الفقيد الراحل حمزة عباس المقامس أمس، عن بالغ حزنهم لفقدانهم أحد رجال الكويت الذي أفنى حياته في مساعدة المحتاجين ومواساة الفقراء وتأسيس المؤسسات الخيرية وإنشاء المساجد والمدارس داخل الكويت وخارجها.
واستذكر المعزون، خلال تقديمهم واجب العزاء الذي أقيم في مسجد الفقيد المغفور له بإذن الله (مسجد المقامس) في منطقة الرميثية بعض المواقف التي جمعتهم معه خلال مسيرة عطائه الخيرية والتي تؤكد حرص الفقيد على إعلاء اسم الكويت من خلال الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها.
وقالوا«إن الفقيد ترك بصمات واضحة في العمل الخيري، وكذلك على الصعيد الاجتماعي وكان له دور بارز خلال الغزو العراقي الغاشم»، منوهين «أن هذه البصمات لن تمحى بمرور الزمن».
وأكدوا حرص الفقيد على التمسك باللُّحمة الوطنية بين أبناء الكويت على اختلاف انتماءاتهم، باعتبارها الحصن الحصين ضد أي أخطار تواجه الكويت.
وأضافوا «بقدر حزننا على فقدان الحاج حمزة المقامس، إلا أن الشيء الذي يصبرنا على فراقه هي أعماله الخيرية التي تحمل بصماته في الكثير من البلدان».
يذكر أن للفقيد إسهامات خيرية داخل الكويت وخارجها، حيث أنشأ مؤسسة الأبرار الخيرية في لندن لتقوية أواصر أبناء الكويت الدارسين في إنكلترا والحفاظ على ثوابتهم الدينية، كما أنشأ دار التوحيد في الكويت لطباعة الكتيبات الإسلامية، كما لعب الراحل دوراً بارزاً خلال فترة الغزو العراقي الغاشم، حيث قام بفتح مخازن الأغذية التابعة لشركته أمام أهل الكويت.
وكان الفقيد من رواد مسجد النقي، وهو أيضاً صاحب مسجد المقامس في منطقة الرميثية، كما أسهم في إنشاء عدد كبير من المساجد داخل الكويت وخارجها، زاد عددها على 20 مسجداً.
