اخر الاخبار

أطلقنا قذائف مدفعية ردا على التدريبات العسكرية لكوريا الجنوبية

أعلن جيش كوريا الشمالية عن إطلاق قذائف المدفعية قبالة السواحل الشرقية والغربية، اليوم الأربعاء، ردا على التدريبات العسكرية لكوريا الجنوبية وإطلاقها قذائف من قاذفات صواريخ متعددة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

ووفقا لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أطلقت كوريا الشمالية حوالي 100 قذيفة في البحر قبالة ساحلها الغربي حوالي الساعة 10 مساءً. (13:00 بتوقيت جرينتش) وأطلقت 150 طلقة أخرى قبالة الساحل الشرقي، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي يوم الخميس الموافق ٢٩ سبتمبر، بعد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في اليوم السابق.

وجاء الإطلاق بالتزامن مع زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية لدعم حليف الولايات المتحدة ووسط مخاوف من أن كوريا الشمالية على وشك إجراء تجربة نووية – السابعة منذ عام 2006 والأولى منذ عام 2017، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أدانا “الخطاب النووي الاستفزازي” لكوريا الشمالية وأكدا التزامهما بنزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.

ووصلت هاريس إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيئول في وقت مبكر من اليوم الخميس، بعد ساعات فقط من تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال البيت الأبيض في بيان “لقد أدانوا الخطاب النووي الاستفزازي لكوريا الشمالية وإطلاق الصواريخ الباليستية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وناقشوا ردنا على الاستفزازات المستقبلية المحتملة، بما في ذلك من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان”.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الشهر الماضي، عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين كروز باتجاه البحر قبالة الساحل الغربي.

وقال مسؤول في الوزارة لوكالة “فرانس برس”: “في وقت مبكر من صباح اليوم، اكتشفنا أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخَي كروز على البحر الغربي من أونشون في مقاطعة بيونغان الجنوبية”.

وأضاف “تقوم السلطات العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية بتحليل مواصفات تفصيلية مثل مسافة التحليق”.

ويأتي هذا بعد يوم من بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات مشتركة قبل استئناف التدريب الميداني الحي الذي توقف تحت قيادة مون.