اخر الاخبار

المعارضة السودانية تُعِدُّ رؤية لاستعادة الحكم المدني

نجحت وساطة أميركية – سعودية في استعادة الزخم للحوار الوطني السوداني، الهادف لاستعادة الحكم المدني.

ووفي جلسة تفاوض، رعتها مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية مولي في، والسفير السعودي في السودان علي بن حسن بن جعفر، أثمرت في تقريب وجهات النظر بين الطرفين وفتحت الطريق أمام جولات أخرى في الأيام المقبلة لحل الأزمة السودانية.

وكشف تحالف المعارضة السودانية «الحرية والتغيير»، أنه يعكف على إعداد رؤية متكاملة يقدمها للعسكريين، تتضمن مطالبه لاستعادة مسار الانتقال المدني الديموقراطي، وتكوين حكومة مدنية خالصة تقود البلاد خلال الفترة الانتقالية. وأكد عدم رغبته في العودة للشراكة مع المكون العسكري التي كانت قائمة قبل تاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال المتحدث باسم التحالف، الواثق البرير، في مؤتمر صحافي أمس، إن «الاجتماع تناول بشفافية ووضوح كيفية إنهاء الانقلاب، وإنهاء الأزمات التي ارتبطت به وأدت إلى قطع الطريق أمام التحول المدني، وتسببت بأزمة اقتصادية وسياسية وأمنية مستحكمة».

وأوضح البرير أن «تحالف الحرية والتغيير» اشترط «وقف إجراءات الآلية الأممية الثلاثية التي بدأت الأسبوع الماضي، باعتبارها تجميعاً للقوى المؤيدة للانقلاب وعناصر نظام الإسلاميين المعزول، وقصر إجراءات الحوار بين من قاموا بالانقلاب ومن يقاومونه من قوى الثورة».

وقال عضو المجلس، ياسر سعيد عرمان، إن «التحالف استجاب للدعوة استناداً إلى وقوف الولايات المتحدة مع الشعب السوداني، من أجل العودة إلى سلطة مدنية ديموقراطية، وإن المملكة العربية السعودية، دولة مهمة وفاعلة في الإقليم، أبدت رغبتها في مساعدة السودان».
… المزيد