اخبار الكويت

براد كوبر: البحرية الأميركية وقوات خفر السواحل الكويتية «شركاء قيميين»

أعلن نائب الأدميرال قائد القوات البحرية للقيادة الوسطى الأميركية براد كوبر، اليوم الاثنين، التزام بلاده توطيد علاقاتها العسكرية مع دولة الكويت والاستمرار في دعم جهودها بالحفاظ على أمن سواحلها.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي بمناسبة وصول السفينة الحربية الأميركية (يو أس أس بورت رويال) السواحل الكويتية للمشاركة في مناورات وتمارين مع القوات البحرية الكويتية وخفر السواحل غدا الثلاثاء قبل ان تنطلق لتشارك في تمارين مماثلة مع القوات البحرية للدول الحليفة بالمنطقة.

افتتاح أحد المشاريع

الخالد والعليمي يعقدان جلسة محادثات رسمية

وأضاف كوبر ان وجود هذه السفينة الأميركية التي تملك قدرة على التصدي لأي عدوان جوي وبحري وتستطيع دعم القوات البرية في سواحل دولة الكويت ما هو إلا «تأكيد على التزامنا بتقوية شراكتنا العسكرية البحرية مع شريكتنا الكويت» منوها بالعلاقات العسكرية الأميركية – الكويتية «المثمرة على مر عقود من الزمن».

وذكر ان القوات البحرية وقوات خفر السواحل الكويتية «شركاء قيميين» قائلا «اننا ملتزمون باستمرار العمل معهم في المستقبل الطويل للحفاظ على أمن واستقرار مياه الخليج العربي».

وشدد على ان القوات الكويتية باتت «تضع معايير جديدة في التصدي للأنشطة غير الشرعية في السواحل هنا» مبينا ان القوات الكويتية تقود القوات المشتركة (رقم 152) وهي واحدة من أصل أربع قوات بحرية ضمن أكبر تحالف للقوات البحرية في العالم وهي «تقود هذه القوات بطاقات هائلة وابتكارات مميزة».

وقال ان دولة الكويت «احد شركائنا القيميين في المنطقة ونتشارك معها في المصالح» لاسيما ما يتعلق بـ «دعم الامن والاستقرار في المنطقة والتصدي للارهاب».

وأفاد انه وللتشارك المعلوماتي مع الحلفاء ستقوم البحرية الأميركية يوم غد بعرض سفينتين بحريتين بدون قائد تتمتعان بتقنيات ذكية مثل الذكاء الصناعي وتتميز احداهما بالسرعة الفائقة والأخرى بالقدرة على البقاء في البحر لمدة 100 يوم دون أن تتزود بالوقود ودون حاجة للصيانة وبإمكانهما توسعة النطاق الأمني فوق وتحت سطح الماء.

وأكد كوبر الإمكانية العالية لدولة الكويت في التعاون المباشر مع الولايات المتحدة في إدماج السفن التي تتمتع بتقنيات الذكاء الصناعي في عملياتها اليومية بالخليج العربي منوها بأهمية هذه التقنيات الجديدة «التي تساعدنا في تشكيل تصور أوضح لحال البحار المجاورة وتوفير حماية أوسع لمسارات التجارة الدولية».

وعن أهمية تبني هذه التقنيات شرح كوبر ان مسافة سواحل منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر تتخطى ال8000 كيلومتر ما يجعل الحفاظ على أمنها «غاية في الصعوبة ولا توجد قوة بحرية تستطيع بمفردها ان تجوبها وتغطيها كلها» مؤكدا أهمية التعاون والتشارك مع القوات في المنطقة لتحقيق ذلك اضافة الى تبني هذه التقنيات «المهمة لإبقاء وإيصال عيوننا لمناطق أبعد».

وقال انه وبحلول صيف 2023 ستطلق القوات البحرية الأميركية وبالتعاون مع حلفائها بالمنطقة المئات من هذه السفن المتصلة بأقمار صناعية وهي تستطيع التقاط وارسال الصور من بحار وخلجان المنطقة دعما لجهود المنطقة في التصدي للأعمال «المزعزعة للأمن وغير الشرعية».

وكشف كوبر عن مصادرة ما قيمته أكثر من 500 مليون دولار أميركي من المخدرات العام الماضي في المنطقة مؤكدا أنها كمية تفوق مجموع ما تمت مصادرته خلال الأعوام الثلاثة التي سبقت هذه التقنيات المتطورة.

اخبار الكويت

براد كوبر: البحرية الأميركية وقوات خفر السواحل الكويتية «شركاء قيميين»

أعلن نائب الأدميرال قائد القوات البحرية للقيادة الوسطى الأميركية براد كوبر، اليوم الاثنين، التزام بلاده توطيد علاقاتها العسكرية مع دولة الكويت والاستمرار في دعم جهودها بالحفاظ على أمن سواحلها.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي بمناسبة وصول السفينة الحربية الأميركية (يو أس أس بورت رويال) السواحل الكويتية للمشاركة في مناورات وتمارين مع القوات البحرية الكويتية وخفر السواحل غدا الثلاثاء قبل ان تنطلق لتشارك في تمارين مماثلة مع القوات البحرية للدول الحليفة بالمنطقة.

افتتاح أحد المشاريع

الخالد والعليمي يعقدان جلسة محادثات رسمية

وأضاف كوبر ان وجود هذه السفينة الأميركية التي تملك قدرة على التصدي لأي عدوان جوي وبحري وتستطيع دعم القوات البرية في سواحل دولة الكويت ما هو إلا «تأكيد على التزامنا بتقوية شراكتنا العسكرية البحرية مع شريكتنا الكويت» منوها بالعلاقات العسكرية الأميركية – الكويتية «المثمرة على مر عقود من الزمن».

وذكر ان القوات البحرية وقوات خفر السواحل الكويتية «شركاء قيميين» قائلا «اننا ملتزمون باستمرار العمل معهم في المستقبل الطويل للحفاظ على أمن واستقرار مياه الخليج العربي».

وشدد على ان القوات الكويتية باتت «تضع معايير جديدة في التصدي للأنشطة غير الشرعية في السواحل هنا» مبينا ان القوات الكويتية تقود القوات المشتركة (رقم 152) وهي واحدة من أصل أربع قوات بحرية ضمن أكبر تحالف للقوات البحرية في العالم وهي «تقود هذه القوات بطاقات هائلة وابتكارات مميزة».

وقال ان دولة الكويت «احد شركائنا القيميين في المنطقة ونتشارك معها في المصالح» لاسيما ما يتعلق بـ «دعم الامن والاستقرار في المنطقة والتصدي للارهاب».

وأفاد انه وللتشارك المعلوماتي مع الحلفاء ستقوم البحرية الأميركية يوم غد بعرض سفينتين بحريتين بدون قائد تتمتعان بتقنيات ذكية مثل الذكاء الصناعي وتتميز احداهما بالسرعة الفائقة والأخرى بالقدرة على البقاء في البحر لمدة 100 يوم دون أن تتزود بالوقود ودون حاجة للصيانة وبإمكانهما توسعة النطاق الأمني فوق وتحت سطح الماء.

وأكد كوبر الإمكانية العالية لدولة الكويت في التعاون المباشر مع الولايات المتحدة في إدماج السفن التي تتمتع بتقنيات الذكاء الصناعي في عملياتها اليومية بالخليج العربي منوها بأهمية هذه التقنيات الجديدة «التي تساعدنا في تشكيل تصور أوضح لحال البحار المجاورة وتوفير حماية أوسع لمسارات التجارة الدولية».

وعن أهمية تبني هذه التقنيات شرح كوبر ان مسافة سواحل منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر تتخطى ال8000 كيلومتر ما يجعل الحفاظ على أمنها «غاية في الصعوبة ولا توجد قوة بحرية تستطيع بمفردها ان تجوبها وتغطيها كلها» مؤكدا أهمية التعاون والتشارك مع القوات في المنطقة لتحقيق ذلك اضافة الى تبني هذه التقنيات «المهمة لإبقاء وإيصال عيوننا لمناطق أبعد».

وقال انه وبحلول صيف 2023 ستطلق القوات البحرية الأميركية وبالتعاون مع حلفائها بالمنطقة المئات من هذه السفن المتصلة بأقمار صناعية وهي تستطيع التقاط وارسال الصور من بحار وخلجان المنطقة دعما لجهود المنطقة في التصدي للأعمال «المزعزعة للأمن وغير الشرعية».

وكشف كوبر عن مصادرة ما قيمته أكثر من 500 مليون دولار أميركي من المخدرات العام الماضي في المنطقة مؤكدا أنها كمية تفوق مجموع ما تمت مصادرته خلال الأعوام الثلاثة التي سبقت هذه التقنيات المتطورة.