هاجم خصومه في «الإطار» وانتقد القضاء {المسيّس}
منع زعيم «التيار الصدري»، أمس (الخميس)، عودة كتلته التي حازت أكبر عدد من المقاعد في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى البرلمان.
وجاءت هذه الخطوة غداة رفض المحكمة الاتحادية حل المجلس بناءً على دعوى مقدمة من التيار الصدري، كما تأتي بعد أيام من تحديد المحكمة الاتحادية أواخر سبتمبر (أيلول) الحالي، موعداً للنظر في عودة النواب الصدريين إلى البرلمان وفقاً للدعوى ذاتها.
وهاجم الصدر، في منشور مطول نقله عنه صالح محمد العراقي، المعروف بـ«وزير الصدر» أمس، خصومه في قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية، وجدد رفضه التوافق معهم بعدما حرموه من تشكيل حكومة «وطنية» عبر التحالف مع بعض القوى الكردية والسنية عقب إعلان نتائج الانتخابات.
ورفض الصدر، حتى فكرة عودة نوابه من «أجل حلّ البرلمان لا لأجل التوافق معهم (الإطاريين)». وقال «إذا عدنا فلا بد أن يكون الحلّ مُرضياً عند حلفائنا من السُنة والأكراد، ولا أظنه كذلك، فإن كان، فلا داعي لرجوعنا، بل بمجرّد انسحابهم سيفقد البرلمان شرعيته وسيُحلّ مباشرة». وخلص الصدر إلى القول «لا داعي للجوء إلى التيار أو الإطار لحلّ المشكلة؛ فالمفاتيح عند أولي الحلّ والعقد لا عند (القضاء المسيّس) ولا عند (المحاكم الخائفة) ولا عند (الكتلة الصدرية المنسحبة)».
وأشار الصدر إلى إمكانية حلّ البرلمان «بدون عودة الكتلة الصدرية، لا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب وبعض المستقلين الذين للآن هم على التلّ؛ ولذا أدعو الحلفاء والمستقلين إلى موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها».
… المزيد
