رياضة

أجانب النصر.. نعمة أم نقمة للعالمي؟

أجانب النصر.. نعمة أم نقمة للعالمي؟

فشلت كل جهود العالمي فارس نجد في موسم الحصاد في الخروج بأي بطولة محلية من كل البطولات المطروحة علي طاولة التنافس الشريف فالنصراويون لاطالوا عنب اليمن ولا طالوا بلح الشام أي انهم قد خرجوا من مولد البطولات صفر اليدين.

برغم كل الاموال الطائلة التي صرفت في أستجلاب المحترفين الاجانب بقيادة البرتغالي العالمي كرستيانو بكل زخمه وصولجانه وشهرته العالمية بجانب البرازيليان لويس جوستافو وتاليسكا والأرجنتيني غوانزليتو مارتينيز وبقية العقد النضيد من الاجانب السبعة ولكنهم لم يضيفوا جديداً يذكر بعد أن عجز هولاء الاجانب الذين دفعت فيهم أدارة العالمي دم قلبها ولكنها حصدت معهم السراب.

ولم ينال العالمي سوى فضية المركز الثاني بعد جفاء خمسة سنوات من منصات التتويج.. فماهي جدوي هولاء الاجانب أذا هم لم يحققوا اي بطولة محلية بل وهم قد تواضعوا امام فرق أقلى منهم قامة ومكانة وامكانيات مثل فريق فرسان مكة الذي أستأسد علي العالمي بكل صولجانه وأذاقه مرارة الهزيمة وتعادله أمام الاتفاق بهدف لهدف وتعادله امام الخليح المهدد بالهبوط بهدف لكل فريق وهذه 7 نقاط عزيزة كانت كفيلة بتتويجه باللقب الغالي لاسيما وأن المباريات الثلاثة المشار اليها كانت في المنعطف الاهم في مشاوير النصر في المنافسة.

فهل يعقل لفريق منافس علي اللقب ان يخسر من الوحدة ويتعادل مع الفيخاء والاتفاق والخليج ومن قبل الخسارة من الند التقليدي فريق الهلال فهل يعقل لفريق أن يفقد كل ذلك الكم الهائل من النقاط أن تتواصل طموحاته في الفوز باللقب بالطبع لا ومليون لا فالفرق التي تبحث عن الالقاب تضرب بيد من حديد خصوصا امام فرق الوسط والذيلية وهو الامر الذي عجز عنه العالمي بكل سطوته وجبروته وعطفا علي ذلك فليس من حق النصراويين البكاء علي اللبن المسكوب بعد ان طارت الطيور بأرزاقها ويجب التفكير وبرؤية فتية متقدة للقادم من المشاركات علي الصعيدين الاجنبي والمحلي فالفريق يحتاج لغربلة شاملة في كل خطوطه تقتلع كل الجذور الرخوة بين صفوفه والعمل علي استقطاب نجوم سوبر استار يكونوا قادرين علي أحداث الفارق الفني سواء ان كانوا علي المستوى الأجنبي او المحلي مع ضرورة الأستفادة من كل دروس الموسم المنصرم والذي كان التفريط فيه كبيراً لم يفت علي فطنة كل ذي عين بصيرة .. وألا قد بلغت اللهم فأشهد،،