وقال فوست للجمعية السنوية للمعهد في ميونخ أمس الخميس: “لم يكن مقبولاً أن يتمسك البنك المركزي الأوروبي بأسعار الفائدة السلبية وشراء السندات إلى اليوم، مع وصول معدل التضخم إلى 8%”.
وأضاف “لا شك أن السياسة النقدية جاءت متأخرة للغاية”، وتوقع الانزلاق إلى الركود قائلاً: “نعم للأسف”، وأعرب عن خوفه من خطورة ارتفاع الديون، مع ارتفاع أسعار الفائدة في دول اليورو المثقلة بالديون بالفعل.
ورأى فوست أنه عندما تنتهي فترة الأموال الرخيصة وشراء البنك المركزي الأوروبي للسندات، سيتعين على الحكومات أن تحدد النفقات الضرورية.
وقال: “استمرار تخفيف قواعد الديون المعلقة سيكون مجرد إشارة على تراجع مراعاة الاستدامة في السياسة المالية عما كان عليه الحال حتى الآن”.
واختتم كلامه قائلاً “إذا تسابق سائقو سيارات في مكان ما بالسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة فعندئذ لن يفكر أحد في تبديل السرعة إلى 50 كيلومتراً في الساعة بقاعدة أكثر مرونة تتيح فسحة أكبر للسائقين”، ولفت إلى أنه لا يجب الإفراط في التوقعات المنتظرة من قواعد ضبط الديون.
