أوانٍ مضادة للكسر
استضاف المهرجان أواني شرب مبتكرة، منها مشاركة خولة جلال، من شركة أنامل المختصة في القطع الفنية صديقة البيئة والمستدامة، ومنها الأواني المصنوعة من ورق الجرائد والمجلات كالأكواب والدلّات والفناجين والصحون، وهي مقاومة للكسر؛ لوجود طبقة حماية بالريزن، كي تناسب الاستعمال اليومي، وعدم التأثر بالغسيل، ويستغرق العمل على القطعة الواحدة يدوياً أسابيع.
أواني المعالم التاريخية
شاركت أسيل الحسيني، مصممة مجموعة عبق التاريخية، بأكواب قهوة مستوحاة من المناطق التاريخية في السعودية، وعنها تقول: تشاركت مع فرح الدوسري لإنتاج المجموعة، فكل كوب مستوحى من مَعلم معين؛ ككوب العلا من النقوش الحجرية بالعلا، وكوب المصمك المستوحى من قصر المصمك التاريخي بالرياض، وكوب بلد مستوحى من المشربيات الحجازية بجدة البلد، وهي بشكل الفنجان لكنه أكبر حجماً، فيمكن استخدامه كإصيص نباتات؛ كون مساحته واسعة، وتأتي بصندوق خشبي مناسب للإهداء؛ إذ إننا نستهدف السياح بشكل كبير.
مجموعات للرسم
شاركت رنيم، من بلانك كانفس، الذي كان يقدم مجموعات من أدوات الرسم للفنانين على خطى الفنانين العالميين كبابلو بيكاسو وفريدا، طرقاً مبتكرة كالرسم بالتنقيط، ويشاركون اليوم بمجموعة خاصة ليوم القهوة السعودية تجعل العملاء يصنعون فناجينهم بأنفسهم بمجموعة تتضمن فنجانين القهوة السعودية وباليت ألوان مائية، إلى جانب الألوان الأساسية وهي الأخضر والأحمر والأصفر والأسود، وفرش الرسم، وكتيباً لنقوش تقليدية يمكن رسمها على الفناجين، وهي متغيرة بحسب المناسبات؛ إذ إن هناك مجموعات لليوم الوطني السعودي.
أدوات صناعة القهوة
كما يعرف محمود، المشارك في ركن دلة رسلان، بأدوات القهوة السعودية النحاسية التي يتم تصنيعها في سوريا، كالمِحماس الذي يحمّس القهوة، والمبراد الذي يبرّد البن بعد حمسه بمجرد هزه ليصبح جاهزاً للاستخدام، والمفواح الذي يُستخدم لغلي القهوة على النار، وله أنواع عدة؛ منها حب الرمان الذي يأتي بزخارف مميزة وآخر سادة، والدلّات التي تأتي بنوع منقوش وآخر غير منقوش، ومنها أيضاً البغدادي والرسلان بنوع النحاس الأصفر الحافظ للحرارة، والأحمر الذي يحفظ الحرارة أكثر، ويعطي طعماً مميزاً للقهوة، والألومنيوم المستخدم للزينة، ومن بعده الفناجين التي تُستخدم لشرب القهوة.
